إغْفِرْ لنا كما غَفَرْنا! «متفرقات

 

  إغْفِرْ لنا كما غَفَرْنا!

 

وَتَقولُ لَهُ: إغْفِرْ لنا، رَبِّ، كما غَفَرْنا!

 

فَعَلَّمَكَ أنَّهُ لَنْ يَغْفِرَ لَكَ إلّا وَقدْ غَفَرْتَ!

 

أعْطاكَ كَيلا ً، وَرَدَّ لَكَ ما أنْتَ كائِل،

 

كذلِكَ كِلْ أنْتَ، وَخُذْ لَكَ  ما أنْتَ حامِل!

 

 

 

تَعْرِفُ أنْتَ أيَّ غُفران ٍ أهِبُكَ أنا:

 

مِقْدارَ ما أنْتَ غافِرٌ لِمَنْ بِهِ حاجَةٌ إلى غُفْرانِكَ!

 

ألخَوفُ الكبيرُ بِمَنْ يَحْتاجُ إلى الغُفران

 

هُوَ أنَّهُ لا يُغْفَرُ لَهُ، إنْ لَمْ يَغْفِرْ، حينَ يُصَلّي!

 

 

 

لِيَسْمَعِ الفقيرُ الآنَ أيَّ شَيْءٍ يَغْفِرْ،

 

الكلِمَةُ إلى الأغْنياءِ والفُقراءِ مَعاً:

 

على كُلّ ِ إنْسان ِ أنْ يَغْفِر،

 

لِأنَّ الرَّبَّ عَلّمَ هذِهِ الصَّلاةَ كُلَّ إنْسان!

 

 

 

مَنْ كانَ في يَدِهِ صُكوكٌ على الآخَرين، فلْيُمَزِّقْها،

 

وَلِيَدْخُلْ فَيَسْألِ الغُفْرانَ بِصوتٍ عال ٍ!

 

فَمَنْ مَزَّقَ اللهُ صَكَّهُ العَظيم،

 

فلا يَتَرَدَّدْ في أنْ يُمَزِّقَ الصّكَّ الحَقيرَ الذي في يَدِهِ!

 

 

 

 

                                                        (نشيد الأبانا)

 

 

مارِ يَعْقوبَ السَّرُوجِيّ (+521)