«جئتُ لأُلقي على الأرض ناراً، وما أشد رغبتي أن تكون قد اشتعلت» (لو 12: 49) «أضواء

 

 

 

دعونا نتأمّل في هذا الحدّث الفريد: الرسُل مُجتمعين في العليّة، توحّدهم المُثابرة في الصلاة بقلبِ واحد، حول مريم (أع 1: 11-14)، والنساء الأُخريات (نعم! المرأة أيضًا هي في الواقع جزء من هذه الكنيسة الأولى وهذا الحدَث المؤسّس!) ينتظرون جميعًا تلك القوّة من العُلى التي ستمكّنهم من أن يكونوا «شهوداً بلا حدود» للقيامة، حاملين بشارة انتصار يسوع على الموت والشرّ.

 

كيف يُمكننا الذهاب في هذا العالم المليء بروح الانهزاميّة والكفر لنُعلن فيه أنّ الحياة هي أقوى من الموت وأنّ الحمَل أقوى من الذئب، إن لم نكُن مُسلَّحين برجاءٍ وقوّة تُمكّننا من السير ضد التيّار في عالمٍ يُقتَلُ فيه الروح في سبيل الاستيلاء على السلطة والتملُّك؟

 

للمزيد.....إضغط هنا