رسالة البطريرك الماروني بمناسبة الصوم الكبير 2013 «أضواء


ألصوم الكبير رحلة عبور داخليّ نحو الفصح، بالصوم والصلاة والصدقة. وهي أركانٌ ثلاثة للحياة المسيحية مترابطة ومتكاملة، دعا إليها الربّ يسوع، وحدّد شروطها بواحد: أن تكون فعل عبادة وحبّ لله بعيداً عن نظر الناس والتظاهر.

متى صُمْتَ، فَادْهُنْ رَأْسَكَ، وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِئَلاَّ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ أَنَّكَ صَائِم، بَلْ لأَبِيكَ الَّذي في الـخَفَاء، وأَبُوكَ الَّذي يَرَى في الـخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيك (متّى 6: 17-18).

مَتَى صَلَّيْتَ، فَادْخُلْ مُخْدَعَكَ وأَغْلِقْ بَابَكَ، وصَلِّ لأَبِيكَ في الـخَفَاء، وأَبُوكَ الَّذي يَرَى في الـخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيك(متّى 6: 6)

مَتَى صَنَعْتَ صَدَقَة، فَلا تَعْلَمْ شِمَالُكَ مَا تَصْنَعُ يَمِينُكَ، لِتَكُونَ صَدَقَتُكَ في الخَفَاء، وأَبُوكَ الَّذي يَرَى في الخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيك(متّى 6: 3-4).

هذا ما جاء في مقدّمة رسالة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بمناسبة الصوم الكبير لهذه السنة حيث عرض فيها "

قيمة الصوم، ورحلته الدّاخليّة، وفريضته، وتنظيم خدمة المحبة؛ ونتناول بعدها مقتضيات سنة الإيمان، والالتزام بالشركة والشهادة للمحبة."

للإطلاع على الرسالة كاملة، الرجاء العودة إلى المكتبة الروحبة في الصفحة الرئيسية أو اضغط هنا.