عظة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الرّاعي - بازيليك سيّدة لبنان حريصا: «أضواء

"ورحمته من جيل إلى جيل للّذين يتّقونه" (لو: 1: 50).

 

1. عند زيارتها لإليصابات، أنشدت مريم العذراء رحمة الله التي تتواصل من جيل إلى جيل، وترافق كلّ إنسان وشعب يتّقي الله: يحفظ كلامه ووصاياه، ويسير في رضاه بالقول والعمل. لقد رأت مريم في البشارة رحمة الله لها وفيها، إذ اختارها لتكون الأم البتول ليسوع، ابن الله الذي يخلّص شعبه من خطاياهم (لو 1: 30-31؛ متى 1: 21). فبلغت الرحمة الإلهيّة ذروتها بموت يسوع على الصّليب لفداء خطايا الجنس البشري كلّه، وبقيامته لبث حياة جديدة في الإنسان وفي العالم.

 

للمزيد....إضغط هنا