الأحد الثالث من زمن القيامة «الرسالة

 

 

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى طيموتاوس (2 /8-13)

 

ظهور يسوع لتلميذي عمّاوس

 

 

يا إخوَتِي، وأَنْتَ يا ابْنِي، تَذَكَّرْ يَسُوعَ المَسِيحَ الَّذي قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، وهُوَ مِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ إِنْجِيلِي، الَّذي فِيهِ أَحْتَمِلُ المَشَقَّاتِ حَتَّى القُيُودَ كَمُجْرِم، لكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لا تُقَيَّد.

 

لِذلِكَ أَصْبِرُ على كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَجْلِ المُخْتَارِين، لِيَحْصَلُوا هُم أَيْضًا على الخَلاصِ في المَسِيحِ يَسُوعَ مَعَ المَجْدِ الأَبَدِيّ.

 

صَادِقَةٌ هِيَ الكَلِمَة: إِنْ مُتْنَا مَعَهُ نَحْيَ مَعَهُ،

 

وإِنْ صَبَرْنَا نَمْلِكْ مَعَهُ، وإِنْ أَنْكَرْنَاهُ يُنْكِرْنَا،

 

وإِنْ كُنَّا غَيرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لأَنّهُ لا يَقْدِرُ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ!

 

 

البُعد الروحي:

 

بعد التشديد على الإيمان بالمسيح المولود من نسل داود الملك، والقائم من الموت خلاصًا ومجدًا أبديًّا

 

للذين يؤمنون، يُطالعنا جزء من نشيد مسيحيّ عريق، يطبّق على الجماعة المؤمنة منطق موت المسيح

 

وقيامته: فشركتنا في موته بالمعموديّة هي شركتنا أيضًا في قيامته المجيدة وملكوته؛

 

أمّا إن كنّا غير أمناء، فهو سيظلّ أمينًا لوعده بالخلاص، لأنّه لا يقدر أن ينكر نفسه!