الإثنين الرابع من زمن العنصرة «الرسالة

 

 

 

رسالة اليوم ( رسل 7/ 44-50)

 

 

 

 قالَ إِسطِفَانُس: «كَانَ لآبَائِنَا في ٱلبَرِّيَّةِ خَيْمَةُ ٱلشَّهَادَةِ ٱلَّتِي صَنَعَهَا مُوسَى، كَمَا أَمَرَهُ ٱلمُتَكَلِّمُ مَعَهُ، عَلى ٱلمِثَالِ ٱلَّذِي كَانَ قَدْ رَآه.

 

هذِهِ ٱلخَيْمَةُ تَسَلَّمَهَا آبَاؤُنَا، فَدَخَلُوا بِهَا مَعَ يَشُوع، وتَمَلَّكُوا أَرْضَ ٱلأُمَم، ٱلَّذِينَ طَرَدَهُمُ ٱللهُ مِنْ وَجْهِ آبَائِنَا، حَتَّى أَيَّامِ داوُد، ٱلَّذِي وَجَدَ نِعْمَةً أَمَامَ ٱلله، وٱلْتَمَسَ أَنْ يَجِدَ مَسْكِنًا لإِلهِ يَعْقُوب.


ولكِنَّ سُلَيْمَانَ هُوَ ٱلَّذِي بَنَى لَهُ بَيْتًا. غَيرَ أَنَّ ٱلعَليَّ لا يَسْكُنُ في مَصْنُوعَاتِ ٱلأَيْدِي، كَمَا يَقُولُ ٱلنَّبِيّ:
أَلسَّمَاءُ عَرْشِي، وٱلأَرْضُ مَوطِئُ قَدَمَيَّ، فَأَيَّ بَيْتٍ تَبْنُونَ لِي، يَقُولُ ٱلرَّبّ، وأَيُّ مَكَانٍ يَكُونُ مَقَرَّ رَاحَتِي؟أَلَيْسَتْ يَدِي هِيَ ٱلَّتِي صَنَعَتْ هذِهِ ٱلأَشْيَاءَ كُلَّها؟