الخميس الأول بعد عيد ارتفاع الصليب «الرسالة

 

 

رسالة اليوم (رؤ 2/ 8-11)

 

قالَ ليَ ابْنُ الإِنسان : «أُكْتُبْ إِلى مَلاكِ ٱلكَنِيسَةِ ٱلَّتِي في إِزْمِير: هذَا مَا يَقُولُهُ ٱلأَوَّلُ وٱلآخِر، ذَاكَ ٱلَّذي أَمْسَى مَيْتًا ثُمَّ عَادَ حَيًّا:
إِنِّي عالمٌ بِمَا أَنْتَ عَلَيْهِ من ضِيقٍ وفَقْرٍ مَعَ أَنَّكَ غَنِيّ، وَعَالِمٌ أَيضًا بِتَجْدِيفِ ٱلَّذِينَ يَزْعَمُونَ أَنَّهُم يَهُود، وَهُم لَيْسُوا بِيَهُود، بَلْ هُمْ مَجْمَعٌ لِلشَّيْطَان.

 


فلا تَخَفِ ٱلبَتَّةَ مِمَّا سَتُعَاني مِنْ آلام. هَا إِنَّ إِبْلِيسَ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُم في ٱلسِّجْن، لِيُجَرِّبَكُم، فَتُعَانُونَ ٱلضِّيقَ عَشَرَةَ أَيَّام. فَكُنْ أَمِينًا حَتَّى ٱلْمَوت، وأَنا أُعْطِيكَ إِكْلِيلَ ٱلحَياة.

 


مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ، ما يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلكَنَائِس: أَلظَّافِرُ لَنْ يُؤْذِيَهُ ٱلْمَوتُ ٱلثَّاني.