الخميس الثالث بعد الدنح «الرسالة

 

 

 

رسالة اليوم (2 كور 6/ 14-7/ 1)

 

 

 

لا تَرْتَبِطُوا بِنِيرٍ وَاحِدٍ معَ غَيْرِ المُؤْمِنِين: فأَيُّ رِبَاطٍ بَيْنَ البِرِّ والإِثْم؟ أَوْ أَيُّ شَرِكَةٍ بَيْنَ النُّورِ والظَّلام؟
وأَيُّ وِفَاقٍ بَيْنَ المَسِيحِ والشَّيْطَان؟ أَو أَيُّ قِسْمَةٍ بَيْنَ المُؤْمِنِ وغَيْرِ المُؤْمِن؟


أَيُّ ٱلْتِئَامٍ بَيْنَ هَيْكَلِ ٱللهِ والأَوْثَان؟ فَنَحْنُ هَيْكَلُ ٱللهِ الحَيّ! كَمَا قَالَ ٱلله: «سَأَسْكُنُ بَيْنَهُم وأَسِيرُ مَعَهُم، وأَكُونُ لَهُم إِلهًا وهُم يَكُونُونَ لي شَعْبًا.


لِذلِكَ ٱخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِم، وٱنْفَصِلُوا عَنْهُم، يَقُولُ الرَّبّ، ولا تَمَسُّوا مَا هوَ نَجِس، وَأَنَا أَقْبَلُكُم، وأَكُونُ لَكُم أَبًا، وأَنْتُم تَكُونُونَ لي بَنِينَ وبَنَات، يَقُولُ الرَّبُّ القَدِير».

 


إِذًا، بِمَا أَنَّ لَنَا هذِهِ الوُعُود، أَيُّهَا الأَحِبَّاء، فَلْنُطَهِّرْ أَنْفُسَنَا مِنْ كُلِّ مَا يُدَنِّسُ الجَسَدَ والرُّوح، وَلْنُكَمِّلْ تَقْدِيسَ أَنْفُسِنَا في مَخَافَةِ ٱلله.