الخميس السابع عشر من زمن العنصرة «الرسالة

 

 

 

 رسالة اليوم (1 طيم 3/ 1-13)

 

 

 

إِنَّه لَقَولُ صِدْقٍ أَنَّ مَن رَغِبَ في الأُسقُفِيَّة تَمَنَّى عَمَلاً شريفًا. فعَلى الأُسقُفِ أَن لا يَنالَه لَوم، وأَن يَكونَ زوج امرَأَةٍ واحِدة، وأَن يَكونَ قَنوعًا رَزينَا مُهَذَّبًا مِضْيافًا، أَهْلاً لِلتَّعْليم، غَيرَ مُدمِنٍ لِلخَمْرِ ولا مُشاجِرًا، بل حَليمًا لا يُخاصِمُ ولا يُحِبُّ المال، يُحسِنُ رِعايَةَ بَيتِه ويَحمِلُ أَولادَهُ على الخُضوعِ بِكُلِّ رَصانَة.

 فكَيفَ يُعْنى بِكَنيسةِ اللهِ مَن لا يُحسِنُ رِعايَةَ بَيتِه؟

 

 

 

 ويَنبَغي أَن لا يَكونَ حَديثَ الإِيمان لِئَلاَّ تُعْمِيَه الكِبرِياء فيَنزِلَ بِه الحُكمُ الَّذي نَزَلَ بِإِبْليس. وعلَيه أَيضًا أَن يَشهَدَ لَه الَّذينَ في خارِجِ الكَنيسةِ شَهادةً حَسَنَة لِئَلاَّ يَقَعَ في العارِ وفي فَخِّ إِبْليس.لْيَكُنِ الشمَّامِسَةُ كذلِك رِصانًا، لا ذَوي لِسانَين، ولا مُفرِطينَ في شُرْبِ الخَمْر، ولا حَريصينَ على المَكاسِبِ الخَسيسة.

 

 

 ولْيُحافِظوا على سِرِّ الإِيمانِ في ضَميرٍ طاهِر. ولْيُختَبَرْ هؤُلاءِ أَيضًا أَوَّلَ الأَمر ويُقاموا بَعدَ ذلِك شمَامِسَةً إِذا لم يَنَلْهُم عَيبٌ في شَيء.

 

 

 ولْتَكُنِ النِّساءُ كذلِك رَصينات، غَيرَ نَمَّامات، مُتَقَشِّفاتٍ أَميناتٍ في كُلِّ شَيء. وعلى الشمَّامِسَةِ أَن يكونَ الواحِدُ مِنهُم زَوجَ امرَأةٍ واحِدة، وأَن يُحسِنوا رِعايةَ أَبنائِهِم وبُيوتِهِم  فإِنَّ الَّذينَ يُحسِنونَ الخِدمَة يَنالونَ مَنزِلَةً رَفيعةً وجُرأَةً عَظيمةً بِالإِيمانِ الَّذي في المسيحِ يسوع.