الجمعة: صلاة الصباح من زمن القيامة المجيدة «صلاة الصباح

الجمعة: صلاة الصباح من زمن القيامة المجيدة

 

 

ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.

 

ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر.(3 مرَّات) 

 

- أيُّها الكـَلِمَة ُ اللهُ الذي صارَ بَشَرًا مِنْ طِينـَةِ بَني البَشَر، ساكـَنـَهُـم، وعاشَ مِثلـَهُـمْ في كـُلِّ شَيءٍ عَدا الخَطِيئة. أيُّها الحَيُّ والمُحيي، يا مَنْ بـِمَوتِهِ ودَفنِهِ وانبـِعاثِهِ أعادَ إلينا الحَياة َ التي لـَمْ يَسَع ِ المَوتَ أنْ يَحتـَوِيَها. أنتَ، رَبِّ، اجعَـلـنا نـُسَبِّحُكَ مُعَـيِّدِينَ لِمَوتِكَ، مُبَشِّرينَ بـِقِيامَتِكَ، وارِثِينَ لِمَلـَكوتِكَ، الآنَ وإلى الأبَد. آمــيــن.

 

- إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. لـَقـَدْ فاحَ في مَضجَع ِ الأمواتِ رائِحَة ُ الحَياةِ ونـَفـْحُ الطـِّيب، إذِ انحَدَرَ بـِكرُ الآبِ فاضَّجَعَ بَين الرَّاقِدِين. نـَفـَضَ نـَتن الفـَسادِ عَنْ أعضائِهـِم ِ البالِيَة، فـَقاموا يَشدونـَهُ المَجدَ والشُّكرَ وأباهُ وروحَهُ الحَيَّ الـقـُدُّوس، إلى الأبد.

 

 

اللحن الاول: مُو رْحِيْمِيْنْ

 

*     هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

 

    لَفُّــوا    الشَّمْسَ    في    القبْرِ           بـــالأَكفــانِ  مـا   بيـن  الأَمــواتْ

   شَعْشَعَتْ    عَيـــنُ    الشَّـمْــــــسِ           فـــانْجَــابَتِ         الظُّلُمـــــــاتْ

   هَـبَّ    الأَمـــواتُ،   غَنُّـــــــــــوا           مَجْدَ   الحَيِّ،    يَنبُوعِ    الحَياةْ!

 

 

**    هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

 

   قـــــــــــــــامَ   اللهُ   بـــــــــــــالعِز ِّ           مِــنْ مَثـــواهُ  إِشْراق الضِّيــــــــاءْ

   شــــاع       سِـــرُّ     بُـشْـــراهُ            سَـــــــــرَّ  الأَرضَ    والسَّـمـــاءْ

   قــــد   أَحيـــــــا   مَــنْ  أَعيــــــاهُ            في مَنْفــــــاهُ  الصَّبرُ  والرَّجـــاءْ!

 

 

*/**  هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

 

   فـلْـيَــمْـلِـكْ       وُسْعَ   الكَـــونِ            والأَدهـــــــارِ  الأَمْــنُ    والسَّلامْ

   وَلْيُـعْـلَـنْ   في   الأَقطــــــــــــــارِ:            قــــــامَ  الرَّبُّ  حقـّــــاً   قـــــامْ!

   كُــــــــــــــلُّ  أفـقٍ  فَلْيَسْطَــــــــــعْ             بـــــالأَنــوارِ   وَلْيُمْــحَ   الظَّلامْ!

 

 

رومية 8/ 28-30 : نصيب المدعوّين

 

                         نَحْـنُ  نَعْلَمُ  أَنَّ  كُــــلَّ  شَيْءٍ  يَعُــودُ   بـالـخَير،

 

                         عَلـى  الَّـــــــــــــــــــــــــــــــذيـن   يُحِبُّــون   الله،

 

                         أَلْمَــــــــــــــــــــــــــــــــــدعُــوِّيــن  بِحَسَبِ  قصْـدِهِ.

 

                         فـــــــــــــــــــــــالَّــــــــــــــــذيــن  سَبَــق  فعَرَفهُم،

 

                         سَبَـق   فانْتقاهُمْ   لِيَكُونُـوا  طِبْقاً  لِصُورَةِ  ابْنِهِ،

 

                         فـيَــكُــون     بِـكْــراً     لإِخْـــوَةٍ    كَثيــرِيــن.

 

                         وَالَّـــــــذيـــن  انْتَقـــــــاهُـمْ  إِيَّــــــــــاهُمْ  دَعَـــــا،

 

                         وَالَّـــــــذيـــن   دَعــــــــــاهُـمْ  إِيَّــــــــاهُمْ   بَرَّرْ،

 

                         وَالَّــــذيـــن   بَرَّرَهُــمْ   إِيَّـــــــــاهُمْ   مَجَّـــــــــدْ.

 

 

- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدْنا. أليَومَ حَزِنـَتْ صِهيُونُ ولـَبـِسَ بَنوها الحِدادَ والألـَم، وقـَدْ نـُزِع عَـنهُمُ الكـَهَنوتُ والمُلكُ والنـُّـبوءَة. أمَّا البـِيعَة ُ المُؤمِنـَة ُ فـَقـَدْ تـَلألأتْ بالحُلـَّةِ البَيضاءِ تـَزهو مُبتـَهـِجَة، وأولادُها يُعَـيِّدون هازِئِين بالمَوتِ والجَحِيم ِ وأين شَوكـَتـُكِ، أيَّتـُها الجَحِيم؟ لـَقـَدْ حَطـَّمَكـُما إلى الأبدِ ذَلِكَ الذي لـَمْ يَأتِ خَطِيئة! رَبَّنا وإلـَهَـنا، لـَكَ المَجدُ الآن وإلى الأبَد.

 

 

اللحن الثاني: دَحْطُ لُونِحْطِ

 

بيـــن    الشَّامِ  والقــــدْسِ     لاحَــا        غُصْــنُ    السَّلامِ    والرَّبُّ    صَاحَا:

   لِمْ  يـــا  شاوُولُ   تهْوَى   اضطِهَادي؟       إِنِّــي    يَسُوعُ     الرَّبُّ     والفادي!

 

**  إِنِّــي خَطِئْتُ     رَبِّ،       إِليكَ !       لَبَّيكَ !    إِنِّـــــي    بيــن   يَــــدَيْــكَ!

    شاوُولُ، شاوُولُ  اسْمَـــعْ    كَلامـــي        أنتَ     رَسُولــي   بيــن   الأَنــــــامِ!

 

*/** ألحَقُّ  لاحَــــا   يَجْلُــو   النَّــامُـوسَا       عَنَّـــــــا أزاحَـــــــا   بُرْقــــعَ  مُــوسَـى!

    هَـبْ  لَنا، رَبِّ    وَعْـــــدَ  التَّــوراةِ،       حَــقَّ    الإِنجيلِ،    إِرْثَ  الحيَـــــــاةِ!

 

 

                     تسبحة النور لمار أفرام: القسم الثاني

 

اللازمة:

    أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ           والفَــرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُــــوبْ

 

              

    مَلِكُنــــا آتٍ بِـمَـجــــدِهِ العَـظـــيمْ           لِنُشْعِـلَــنَّ سُــرْجَنــا وَنَخْـــرُجُ إليــه

    وَلِنَفــرَحَــنَّ بِـه كمـا فــرِحَ بِنـــا           فيُفــرِّحَـنــا  بَنــــورِهِ  الـوَضّــــاحْ      

 

   ساطِـعَ المَجـدِ نَرفـعُ إلى جَلالِـــهِ           لِـنَـحـمَــــــدَنَّ أبـــــــاهُ العَـــلِــــــــيّ

   فقدْ أغـزَرَ مَراحِمَـهُ وأرسَلَهُ إلينا           فـأنـشــــأ لنــا رجــاءً وَخـــلاصــــا

 

   يُطلِـــــــــعُ نَهـــــــــــارُهُ  فَـجْـــأةً           فـيَـخْــــرُجُ إلـيـهِ القِـدِّيـســـــــــــونْ

   وَيَشْعَـــــــــــــلُ المَصــــــــــــابيحْ           كُلُّ الذينَ تَعِبوا وكافَحوا واسْتَعَـدُّوا

 

  حينَئِذٍ يَفرَحُ الملائِكَة وَجُنودُ السمـا          بِـــمَـجــدِ الأبــــــرارِ والصِّــــدِّيـقينْ

  تَعـــلـو الأكاليــــــــلُ رُؤُوسَـــــــهُم          وَهُـمْ يَـشيــــدون مـعًــا وَيُـهَـلِّـلــــونْ

 

  أيُّهــا الإخــوَةُ هُـبُّــوا واستَـعِــــدُّوا           فنَـحْـمَـــدَ مَـلِـكَـنـــا وَمُـخَـلِّـصَـنــــا

  فـإنَّــــــــــهُ   آتٍ   بِـمَـجـــــــــدِهِ           يُفَرِّحُنـا بِنـورِهِ البَهِـيِّ في المَلَكوتْ

 

 

 

- إرْحَمْنا أللـُّهُـمَّ واعضُدْنا. يا قِيامَة َالحَياةِ التي بَشَّرَ بـِها النـِّسوَة ُ القِدِّيساتُ جَوقَ الرُّسُل ِ فاندَفـَعـوا كالنـُّسور ِ يَتـَثـَبَّتون مِنْ قِيامَةِ سَيِّدِهِم. بَلـَغـوا القـَبر، فـَشاهَدوا الحَجَرَ قـَدْ دُحرِجَ عَنْ بابـِه، ورَأوا الأكفان مَوضوعَة، والمِندِيلَ الذي كان على رَأسِهِ مَلفوفـًا  في مَوضِع ٍ على حِدَة. فـَآمَنوا بأنـَّهُ قام! وخَرَجوا يُبَشّرون الشُّعوبَ بـِقِيامَةِ المَسِيح. رَبَّنا وإلـَهَـنا، لـَكَ المَجدُ الآنَ وإلى الأبَد.

 

 

اللحن الثالث: هْوَاوْ سُهْدِ سْغُولِ

 

هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

 

   نَــــــادَتْ  قــوَّاتُ  النُّــورِ  حُـرَّ ا سَ    الـقـبْـرِ :  هُبُّـــوا  واشْهَــــــــدُوا

   قـامَ  فادي  الـمَـعمُـورِ !  ذَا   قـــولُ    الحَــقِّ     لا   قــولُ  الزُّورِ!

   هَلِلُــويـــــــــــــــــــــــا  ارْتَـدُّوا،  واشْهَـدُوا!

 

 

**  هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

 

    بيعَـــةَ  اللهِ،  اطرَبــي   ذ ُرِّي    الأَطيــــــابَ  في  ذِكْــرَى  الفــــــادي

    كَأْسَ الخَلاصِ اشْرَبِــي   وَاسْقِــي   الأَحبــــابَ  رُوحَ  الأَعيــــــــــــــــادِ

    هَلِلُــويـــــــــــــــــــــــا  غَنِّــي    وَاطْرَبِـــي!

 

 

*/**  هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

 

    طافَ   دُنيـــا   الأَمــواتِ  فـــادينـــــا  الـــدُّوسْ  يَرْتـــادُ   الحُبُــوسْ

    فَلْنَلْــق  الحَــيَّ    الآتــي  رَبَّ  الحَيـــــــــــاةِ   نَشْدُوهُ:   قــــــــدُّوسْ!

    هَلِلُــويــــــــــــــــــا  قــــــــدُّوسٌ!   قـــــــــدُّوسٌ!

 

 

مزمور الصباح 149

     

  *  هللويا رَنِّمـوا  للربّ تَرنيماً جـديـدا          أَقيموا  تَسبِحَتَهُ  في  مَجْمَعِ  الأَصْفياء

   

  ** لِيَفْرَحْ   إِسْرائيــــــــلُ   بِصَانِعِـــهِ          لِيَبْتَهِجْ    بنو    صِهْيُـونَ   بـِمَـلِكِهِم

     

  * لِيُسَبِّحُـوا   اسْمَهــــــــهُ  بـــالرَّقصْ          لِيُشِيدوا   لَهُ      بالدفّ    وَالكِنارَةْ

      

** فَإِن الربّ  يَرضى   عَنْ    شَعْبِهِ           يُجَمِّـــــلُ     الوُدَعـــــــاءَ   بِخَلاصِهِ

 

*  يَبْتَـهِجُ    الأَصْفِياءُ   في   المجـدْ           يُرَنمُـونَ  على    أَسِرتِهِـمْ    هللويا.

 

*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدس          مِن   الآنَ   وإلى   أَبَـدِ    الآبِدينْ.

 

 

 

                                 لحن: سوغيتو

 

      فـــوق   الرُّسْلِ    مِــــلْءَ     البِــــرِّ    رُوحُ   الرَّبِّ   فَيضٌ   مِـنْ   نارْ

      مِثـــــلَ   النُّــورِ   راحَتْ      تَسْرِي  البُشرى   عَمَّــتْ  كُـــلَّ  الأَقطـــــــارْ

 

      شَاوُولُ   مَــــا    كـــــان      يَـــدْري  مَـــاذا   تَعنِي     تِلْكَ     الأَسْرارْ

      شَطرَ   الشَّامِ     قــــــامَ      يَجرِي  يَنــوِي    قتْــــــلَ   قــومٍ      أَبرارْ

 

      نُـــورُ   الرَّ بِّ   وَهْــجَ      الظُّهْرِ     أَجَّ،   أَعمـــى  مِنْــــــهُ   الأَبصـارْ

      عَـبَّ   القلْـبُ    ضَــوءَ      السِّرِّ    بَيــن    الرُّسْلِ   صـارَ    المُخْتــارْ!

 

 

- لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الأزَلِيِّ الذي لا يُدرَك، المُشرِق ِ المَجيدِ الذي لا يُوصَف، الظـَّافِـر ِ الذي لا يُغـلـَب، إلى الحَيِّ الذي مَاتَ فـَكـَبَّلَ المَوتَ القاتِل، ونـَهَبَ دِيارَهُ، فـَنـَجَّى مِنهُ بَني البَشَر، ومَلأ السَّماءَ والأرضَ فـَرَحًا وحُبُورا. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ  في هَذا العِيدِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمـيـن.

 

- أيُّها السَّيِّدُ المَسِيح، الذي بـِلِسانِهِ قـَالَ الحَقَّ لِكـُلِّ إنسان: مَنْ يَعـتـَرِفُ بي أمَامَ الـنـَّاس، أعـتـَرِفْ بـِهِ أمامَ مَلائِكـَةِ الله. يا مَنْ زَيَّن السَّماءَ بالمَلائِكـَة، والجَلـَدَ بالنـَّيِّرات، والفِردَوسَ بالأشجار، والشَّمسَ بالشُّعاع، والقـَمَرَ بالضِّياء، والبـِيعَة َ بـِذخائِر ِ القِدِّيسِين.

 

        يا مَنْ شِلتَ الإنسان مِن العَـدَم ِ إلى الوُجود، في مِثل ِ هَذا اليَوم، يَوم ِ الجُمعَة، الذي عَـثـَرَ فِيهِ آدَمُ وسَقـَط. فـَوَعَدتـَهُ الخَلاصَ والقِيامَة، لا في يَوم ٍ آخَر، بَلْ في هذا اليَوم ِ عَينِه: فـَفي الجُمعَةِ الأُولى، نـَعـتـَرِفُ بأنـَّكَ جَبَلتـَنا. وفي الجُمعَةِ الـثـَّانِيَة، نـَعـرِفُ أنـَّكَ بالصَّلِيبِ خَلـَّصتـَنا. واليَومَ، في الجَمعَةِ الـثـَّالِـثـَة، تـُذكـِّرُنا بالخَلق ِ والفِداءِ والظـَّفـَر.

 

        والآن، أيُّها الرَّبّ، تـَقـَبَّلْ عِطرَنا وصَلاتـَنا، فإنَّ طـَبْعَـنا الواهِن لا  يَستـَطِيعُ أنْ يُسَبِّحَكَ، كـَمَا يَلِيقُ بـِكَ. ولـَكِنـَّكَ عارِفٌ بـَضعـفِنا، فـَتـَحَنـَّنْ عَلينا. لا تـَخطـُرْ عَلى قـَلبـِكَ الـقـُدُّوس ِ شُرورُنا. لا تـَنظـُرْ بـِعَـينـَيكَ إلى زَلاَّتِنا. في سِفرِكَ لا تـَكتـُـبْها. بَل ِ امْحُ، رَبِّ، بـِنِعـمَتِكَ آثامَنا. أنقِذ حَياتـَنا مِنْ كـُلِّ ضَرَر. نـَجِّنا مِن التـَّجارِب بَلـِّغـنا آخِرَة ً صَالِحَة ً آمِنـَة. وهَبْ لنا أنْ نـَلتـَقِيَكَ بـِوَجهٍ طـَلـْق، رُفقـَة َ أمواتِنا الرَّاحِلِين والمَوتى المُؤمِنِين جَمِيعًا. ونـَحنُ مُنـَزَّهون عَنْ كـُلِّ لـَوم ٍ وعَيب، فـَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ والشُّكران، الآن وإلى الأبَد.  آمــيــن.

 

                                                                             

لحن البخور: قُوْم فَوْلُسْ

  

         يـــــا  حَيّــــاً  أطلَقتَ الصَّوتَ         في    القبرِ  أَحْيَيْتَ   الـمَقبُـــورْ  

         يــا  ربّــــاً  حَـوَّلْتَ  المَــوتَ         والقـبـرَ     فِردَوساً  مِــنْ  نُــورْ

         رَوَّيـــــــــتَ      قـــــلْـــــبَ         الظَّـــــــــامــي   مِــنْ  كِلْمَــــــــهْ

         نَـــــــــــوَّرتَ         دَرْبَ          السَّارِي   في   ظـُـلْمَـــــــــــــــهْ

         أعطِنــــا  يـــا رَبَّ  الفِــــــدَا         إِيمانـــــــاً،   حُبّــــــــاً  وَرَجَــــــا!                                                  

 

- لِيَكـُن، يا رَبُّ، ذِكرٌ طـَيِّب، عَلى هَذا البَخُّور، لِلأنبـِياءِ والرُّسُل ِ والشُّهَداءِ وجَمِيع ِ الأبرار ِ والصِّدِّيقِين المُنتـَقِلِين مِنـَّا إليكَ. نـَسألـُكَ أنْ تـَقبَلَ هَذِهِ العُطورَ نـُقـَرِّبُها إليكَ عَلى أيدِيهـِم. لِيَكـُنْ ذِكرُهُمْ عِطرًا طـَيِّبًا يُرضِيك. فامنـَحنا بـِهِ انتِعاشًا وتـَعـزِيَة ً وشَجاعَة ً ورَجَاءً مُبهـِجًا. فـَنرفـَعَ إليكَ المَجدَ والشُّكران، الآن وإلى الأبَد. آمــيــن.

 

مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ

 

**  بَيــن   القــــــــــدْسِ     والشَّــــــامِ       نُـــورُ  الرَّبِّ  قـــــــــــدْ    أَبْـرَق   

    وَجـــــــــــــهُ   فَجْـــــرِ   سَـــــــلامِ        في   شَاوُلَ   قــــــــــــد   أَشرَق

 

*    في   جَحيمِ   اضطهَـــــــــــــــــــادِ       نُــورُ    الرَّبِّ   قــــــدْ    أَبْـرَق  

    وَجــــــــــــــهُ   يَسُوع   الفــــــــادي       في   شَاوُلَ   قـــــــــــــد   أَشرَق

 

*/**  قـــــــد  دَعَــوتَ،  يـــــــا  ربّــي        رُسُلا ً  مِـــــــــلْءَ  الــــــدُّنْيــــــــا

      أَعطِنـــــــــــــــــــــا   أَن   نُلَبّـي        صَـوتَ الـــــــدَّعــــوةِ   العُـلْيـــــــا

 

 قراءَةٌ مِنَ القِدِّيس أمْبروسْيُوس (+ 397)

المسيحُ قامَ ليُعْتِقَنا مِنَ المَوت

      لماذا، تُرى، ماتَ المَسيح، أليسَ لأنَّ مِنْ حَقّـِه ِ أنْ يَقوم؟ ولمَّا كانَ اللهُ لا يَسْتَطيعُ أنْ يَموت، فالحِكْمَةُ لا تَسْتَطيعُ أنْ تَموت. وَمَنْ لا يُمْكِنُهُ أنْ يَموتَ فلا قيامَةَ لهُ. لِذلِكَ اتَّخَذ َ جَسَداً قابِلا ً المَوتَ لِكي يُعْطيَهُ هذا المَوتُ، خاصُّ الجَسَد، مُكْنَة القيامَة.  فالقيامةُ  لَمْ تَكُنْ إلاّ في مُكْنَة ِ إنْسان. فكَما أنَّ المَوتَ بإنسان ٍ فإنَّ بإنْسانٍ  قيَامَة َ  الأموات (1/كور 15 /21).  

      قامَ الإنسان، لأنَّ الإنسان نفْسَهُ مات. قامَ الإنسان، إنَّما اللهُ أقامَهُ. كانَ إنساناً بالجَسَدِ فأصبحَ الآنَ إلهاً في كُلِّ شَيء، لأنَّنا لا نَعْرِفُ المَسيحَ بالجَسَد (2كور5/ 16)، لكنَّنا نِلْنا نِعْمَة َ جَسَدِهِ وَنَعْتَرِفُ بِهِ باكورَة َ الرَّاقِدين(1كور15/ 20)، والمَبْدَأَ البِكْرَ مِنَ الأموات (كولُسّي1/ 18).

      فالباكورَةُ  والثـِّمارُ التي تأتي مِنْ بَعْدُ هِيَ  كُلُّها مِنَ النّوع ِ نفسِهِ والطبيعَةِ نَفْسِها. إذَنْ فالمسيحُ باكورةُ الرَّاقِدين. ولكِنْ أهوَ باكورَةُ خاصَّتِهِ الّذينَ رَقَدوا بِسَلام ٍ كأنَّهُم مَعْصومونَ مِنَ المَوت؟  أمْ باكورَةُ  جميع ِ المَوتى؟  يُجيبُ الكِتاب: كما يَموتُ الجَميعُ في آدَمَ كذلك سَيَحْيَا الجَميعُ في المَسيح (1 كور15/ 22). فباكورَةُ  المَوتِ في آدَم، وباكورَةُ  القيامَةِ في المَسيح.  فإنْ لَمْ  نَقُم، فالمَسيحُ ماتَ باطلا ً (غلاطية 2/ 21)، والمَسيحُ أيضاً لَمْ يَقُمْ (1كور 15 /13).  واذا لَمْ يَقُمْ لِأجْلِنا، فإنَّهُ لَمْ  يَقُمْ  قطُّ .  لأنَّهُ لَمْ يَكُنْ في حاجة ٍ الى أنْ يَقومَ لأجْل ِ ذاتِهِ.  بِهِ انبَعَثَ الكَونُ وقامَتِ السَّماءُ والأرْض، وبهِ سَتَكونُ سَماءٌ جديدةٌ  وأرضٌ جديدة (رؤيا21 /1). 

                                                                  (في الاخ الراحل)

 

لحن: باعوت مار يعقوب

 

*      فـيــضُ     الـنُّــــورِ        نِصْفَ  اللَّيـــــــــــلِ        حَــــوْلَ    الـقـبْــرِ

       مِثـــــــلُ    اللَّيـــــــلِ        المَـــــاحــي  النُّــورَ        عِنــــــــدَ   الظهْرِ!

       لَمَّــــــا   مـــــــــــاتَ        عِنـــــــــــــدَ  الظُّهْرِ        اللَّيـــــــــــــلُ  حَلاَّ

       لَمَّــــــا   قـــــــــــــامَ         نِصْفَ اللَّيــــــــــــلِ        الـنُّــــورُ  هَـــــــلاَّ! 

 

**     يـــــــــومَ  الصَّـلْـــبِ        اجْتــــــــــاحَ  النُّـورَ        وَجْــــهُ الـــدَّيجُــورْ

       نِصْفَ   اللَّيــــــــــــلِ        ولَّى  اللَّيــــــــــــــلُ         مــن وَجْــــهِ النُّورْ!

       حَــمْــيَ  الـظـُّـهْــــــرِ        مــــــــــــاتَ  النُّـورُ        مــن عُرْيِ البَـــــارْ

       هَــــبَّ   الـنُّـــــــــورُ        لَمَّــــــــــــا    هَـبَّ        الـمَيْـتُ  الجَبَّــــــارْ!

 

*      مـــــا   قـــــد  سَـلَّ        الــــــــــدَّيجُــورُ مِــنْ        ساعـــاتِ   النُّــورْ

       إِسْتوفـــــــــــاهــــــــا        النُّــــورُ  لَمَّـــــــــــــا        قــــــامَ  المَنصُورْ!

       أَعطــى    الـنُّـــــورُ        اللَّيـــــــــــــــلَ وَصْلَ        دَرْبٍ  دَكْنَـــــــــاءْ

       لَمَّــــــــا   عـــــــــادَ         الـــرَّبُّ        رَدَّ       اللَّيــــــلُ الأَضـواءْ!

 

*/**  نِــلْــتَ   الـمَـجْـــــــدَ،        يـــــــــا  إِشعـــــــاع       الآبِ   الهـــــــادي

      مُـتَّ   جِسْمــــــــــــــاً         فــو  ق   الــعُــودِ       رَبّـــــــــــاً  فــــــادِ:

      مَـــوتٌ      أعطـــى        الـمَــوتـى  بَهْجـــــــاً:       ضاءَ  الـوَعْـــــــدُ!

      نُـــورَ   الـوَعْــــــــــدِ،        مِـــــلْءَ  الـــــدُّنيـــا،       لَـــكَ   المَجـــــــدُ!                      

 

صلوات الختام

 

فـَلـْنـَشْكـُر ِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.

          كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.

 

قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو،     قدِيشاتْ لومويوتو.(3)

  مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)

 

  أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات...

 

- إيَّاكَ تـَشكـُرُ البـِيعَة، أيُّها البـِكرُ الحَيُّ الذي اضَّجَعَ في الجَحِيم. تـَتـَسَلـَّقُ الآكامُ تـُنادي بالسَّلام ِ لِلأبعَـدِين والأقرَبين. إليكَ تـَرفـَعُ ناظِرَيها، وتـَصرُخُ بأجواق ِ أبنائِها كالأيِّل ِ المُشتاق ِ إلى مَجاري المِياه، وتـُنشِدُكَ المَجدَ وأباكَ الذي أرسَلـَكَ، وروحَكَ الحَيَّ الـقـُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمــيــن.