الأحد الجديد: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة «صلاة المساء

 

 

الأحد الجديد: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة

 

 

ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.

 

ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات) 

 

- أهِّلْنا، أيها الربُّ الإِله، أن نُعَيِّدَ بأناشيدَ مَلائِكيَّةٍ وأنغامٍ رُوحِيَّة، ذِكْرَى رَسُولِكَ مار تُوما المُؤمِن، الذي شَاءَ أن يُثَبِّتَ إِيمان البيعَةِ المُقدَّسَة، بِوَضْعِ يَدِهِ في جَنْبِكَ الطاهِر. ثَبِّتْنا، ربِّ، نَظيرَهُ، على الإيمانِ بسرِّ تَجسُّدِكَ لأجلِنا، واملأْنا بفيضٍ مِن حُبِّكَ ورجائِكَ، فنَرفعَ اليكَ المجدَ والى أبيكَ ورُوحِكَ الحَيِّ القدُّوس، الآن والى الأَبد. آمـيـن.   

                                                                      

- إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أيها المسيح الابن، الذي مَلأَ رَسُولَهُ المُنْتَخَبَ إِيماناً ونعمة ً مِن فيضِ رُوحِهِ القدُّوس، وأرسَلَهُ الى الهِنْدِ يُبَشّرُ وَيَرُدُّ الضَّالِّين الى الحَقّ. بصلواتِهِ الطاهِرَةِ رُدَّنا، ربِّ، عن ضَلالِ الخطيئةِ الى عبادتِكَ السَّيِّديَّة. قدِّسْنا برُوحِكَ القدُّوس، إِمْلأْنا مِن مواهِبِهِ الإِلهيَّة، زَيِّنَّا بالإِيمانِ بِكَ إِيماناً خَالِصاً، فنُبَشّرَ نظيرَ رسُولِكَ بصِدْقِ تدبيرِكَ الخَلاصِيّ لأجلِنا، يا ربَّنا وإِلهَنا لكَ المجدُ الى الأبد.

 

 

اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ

 

*  هُــوَذا  الـيَــومُ   الثَّــــــــــــامِــنْ                  جَـمْــــــعُ  الرُّسْلِ   الأَطْهَـــــــارِ

   حَلُّـــوا   في   البيـتِ   الآمِـــنْ                  عِلـِّـيَّـــــــــــــــــــــــةِ   الأَسْــرارِ

   يَحْكُــون:   قــــــــــــامَ    الربُّ!                  تُــومــــــــــــــــــــــا    يُعْلِــــنْ:

                               إِنّي  لا  أُومِــنْ!

   جــــــاءَ  ربُّنــــــــا،  دَعـــــــــــا:                  تُــومــــا،  تِلْميــــــــذِي، هَـــــاتِ

   غُــــــــــلَّ     الإصْبَعَــــــــــــــا                   في   عُـمْــقِ   جِرَاحَـــــاتــي...

   طـُــوبـــاهُ  مَــن  لَـمْ  تـشْهَـــــــدْ                  وَجْهــي    عَينـــــــــــــــــــــــــاهْ

                             وآمَــن،  يا  طُــوباهُ!

 

 

**  صِــرتَ الـحِـصْـن  والــسُّــورَا                   يـــــــا   تُــومــــــــــا   للإِيـمـانِ

    صَـيَّـرْتَ  الـشَّــكَّ    نُــــــورَا                   يَـمْـحُــو  كُــــــــــلَّ   طـُغْيــــــانِ

    غَنِّــي،     بيعـــــة    الرَّبِّ،                   مِـــــــــــــــــــــــــــلْءَ   الحُــــبِّ

                               عَذبَ  الأَلحانِ!

    ربِّ، قــــوِّ      الـمُــؤمِـنـيـنْ                    ثَــبِّــتْــهُــم    علــى     بِـــــــرِّ

    الرُّسْلِ    القِــــــــــــــــــدِّيسينْ                    قـــــــــــدِّسْ   جِسْمَكَ    السِّرِّي

    وانْفحْنَـــــــــــا  حَتَّـى   نَبْقــى                    سَحْبَ    الـــــــــــــــــــــــدُّهُــورْ

                             طيباً  يَنْفحُ  المَعْمُورْ!

 

 

*/** قِــــدْمـــــاً  فـــــاهَ  الأنبيـــاءْ                    بـــــــالخلاصِ    في    الإِنهاءْ

    والرُّسْلُ  طَــافُــوا  الـــدُّنْيـــــا                    بــــالبُشْرَى   تَهـــــدي  الـــدُّنْيــا

    أَفـراحُ    الشُّهَــــــــــــــــــدَاءِ                    فــي    ا  لأَ   رْ    زَ   ا ءِ

                                تُذهِلُ   الرَّائي

    هــامُــوا  في  حُبِّ  الأَوحَــدْ                     في   بِكْرِ الآبِ  الأمْجَــــــــــدْ

    خِطـِّـيبِ        البيعَــــــــــهْ                     لِلْعُرْسِ  يَــــــدعُــو  مَـن شــاءْ

    ألرُّسْلَ،        الأنبيـــــــــاءَ                     والشُّهَـــــــــــــــــــــــــــــــــــدَاءْ

                            أبناءَ  المُلْكِ  السَّرمَدْ!

 

 

المزمور 125

 

*     حين   رَدَّ   الربُّ    سَبْيَ  صِهْيُونْ       كُنَّـــــــــــــــا    كَــــــــــــالحَــــــــالِمـيـنْ

 

**    حِينَئِذٍ   امتَلأَتْ    أَفواهُنا    ابتِسامَا       وألسِنَتُنَــــــــــــــــــــا    تَرنيمَــــــــــــــــا

 

*     حِينَئِـــــــذٍ  قِيْــــــــــــلَ  في  الأُمَــــمْ        إِنَّ  الربَّ  عَظَّمَ   الصَنيعَ  معَ  هَؤلاءْ  

 

**    لَقدْ  عَظـَّمَ   الربُّ  الصَــنيعَ   مَعَنَا        وَصِرْنَــــــــــــــــــــــــــــــــا    فـرِحِيْــنْ

 

*     أ ُرْدُدُ    يَـــــــا   رَبُّ   سَبْيَنَــــــــا        مِثْـــــــلَ   السُيُــولِ   في    الجَـنُـــوبْ

 

**    ألـــــذِيـن   يَزْرَعُـون  بـــالــدُمُـــوعْ         يَحْصُـدُون   بـــــــــــــــــــــــــــــالتَرْنيــمْ

 

*     ألــــــذي   يَنْطَلِــقُ   ذَاهِبـــاً  باكِيــاً        وَهُـوَ  حــــــامِــــلٌ   بَــذْراً    يَـزْرَعُـهُ

 

**    سَيَرْجِـــــعُ   قـــــادِمــــاً   مُرَنّمــــاً         وَهُـوَ   حــــــــامِـــــلٌ     حُزَمَــــــــــهُ

 

*/**  ألمجدُ لِـلآبِ والابنِ والروحِ القــدسْ         مِن    الآن    والى   أبدِ    الآبــدِين.

 

 

- إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. يا مَن صِرْتَ إِنساناً لتُجَدِّدَ الخليقة التي عَتُقتْ، وتُسَدِّدَها نحوَ الأَفضَل. جَدِّدْنا، ربِّ، في هذا اليومِ المقدَّس، يومِ الأَحدِ الجديد، الذي فيه مَلأْتَ قلوبَ رُسُلِكَ فرَحاً وسلاما، فنَنطَلِق مِن قوَّةٍ الى قوَّة، الى أَن نتجدَّدَ كُلِّيّاً بكَ ونصيرَ واحداً فيكَ، فنُسَبِّحَكَ بأَصواتٍ لا تَنقطعُ وتهاليلَ لا أصفى ولا أنقى، في الحياةِ الجديدةِ الخالِدة، إِيَّاكَ وأَباكَ ورُوحَكَ الحيِّ القدُّوس، الى الأَبَد.

 

 

اللحن الثاني: نُغِيدُو

 

*       إِنِّــي  حَبَّــــــــةُ     القـمْـــحِ      ذُقــتُ   المَوتَ  كــي  أَحيــــــــــــــا

        قلْبــي مِــن  طَـعْـــنِ  الرُّمْـــحِ      أَسقــى   حُبَّــــــــهُ   الـــــــدُّنْيــــــــا

                            قوتاً  رُوحِيّاً  حَيّاَ

 

**      للرُّسْلِ  قــــــــالَ    الـرَّبُّ:       لِـمْ   أَنتُم   مَحْزُونُــونَــــــــــــــــــــا؟

        لا  تَأسَــــــوا،  لا تَغْتَمُّـــــوا!      لا  سُلْطَــــــانَ  في   الــــــــدُّنْيــــــا

                            يَغْلِبُ   المُحِبِّينَا

 

*/**    بــــالمجدِ  يَــومــي   آتٍ         طــــــالِـــــعٌ   مــن   بَـحْـرِ  النُّـــورْ

        في  خَفْـــقِ  نَـصْــرٍ حَيٍّ         يَعْلُــــو   هـــــــامـــــاتِ  الــــــدُّهُـورْ

                      إِذ   إِنِّي   نُورٌ  مِن  نُورْ

 

 

مزامير المساء

من المزمور 140-141

 

لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء.           

لِـتـُقـَمْ صَلاتي كالبَخُّور ِأمَامَك، ورَفـْعُ يَـدَيَّ كـَتـَقـدِمَةِ المَسَاء.  (تعاد بعد كل مقطع)

 

        * إليكَ أصْرُخ، يا رَبِّي أسْرِعْ إليَّ، أصِخْ لِصَوْتي حِـيـنَ أصْرُخُ إليك

 

        * إليكَ عَـيناي، أيُّها الـرَّبُّ الـسَّـيِّدُ، بـِكَ اعْـتـَصَمْتُ فـَلا تـُفـرِغْ نـَفسي

 

        * يُحِـيـط ُبي إكـلِـيـلٌ مِـنَ الـصِّدِّيـقِـيـن، عِـندَمَا تـُكـافِـئُـنـي.

 

 

من المزمور 118

 

  إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي.

  إنَّ كـَلِمَـتـَكَ مِصْبَاحٌ لِـخُـطـايَ ونـُورٌ لِـسَـبـيـلـي. (تعاد بعد كل مقطع)

 

            * أقـسَـمْـتُ وسَأُنـجـِزُ أنْ أحْـفـَظ َ أحْـكـامَ عَـدْلِــكَ

 

            وَرِثـْـتُ شَـهَـاداتِـكَ إلى الأبَـدِ لأنـَّهـا سُـرورُ قـَلـبـي

 

            * ألــمَـجـدُ لِــلآبِ والابــن ِوالــرُّوح ِ الـقـُدُس ِإلى الأبَــد.

 

 

لحن: سُوغِيتُو

 

    قـامَ   حيّــــــاً    صاحَ      الشَّادي  لاشـى    المَــوتَ   الحَــيُّ    الفــــــادي

    إِنَّ    البُشرى    دَفْـقٌ       مـن    نُــورْ    بالأَفراحِ   لَـــــفَّ    المَعْمُــورْ

   

   مَجْــــدُ  الــحَـيِّ  الـبِـكْــرِ      أشرَق  وَحْــيُ   الآبِ     والرُّوحِ     الــحَــــقّْ

   حُبٌّ  يَـــدعُــو   النَّـــاسَ      أجـمَـعْ  رَبِّ،   هَبْنَــــــــا    قلْبــــــاً     يَسْمَـــعَ

 

   يَبقــى   فينـا     تعـلـيـمُ      الرُّوحِ    يُـحْيـــي   المَيْتَ   يَشفي    المَجْــرُوحْ

   إِفتَـــحْ،  ربِّ   مِنَّـــــــــا      الأَذهـــــــانْ  رَسِّخْ   فينـــــا   عِلْمَ     الإِيــمـــانْ

 

 

-  لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى مُجَدِّدِ العالَمِ الذي نَهَجَ طريقاً جديداً لخليقته، الى مُنيرِ الجَميعِ الذي مَلأَ الكَون نُوراً جديدا، بقيامتِهِ المجيدة، وسكَبَ الفرَحَ في الأَقطارِ الأَربَعَة. الى العجيبِ الذي أَتى عَجَباً جديداً بدُخولِهِ اليومَ عُلِّيَّة الرُّسُل، غامراً قلُوبَهُم بحُبُورٍ جديد. ألصَّالِحِ الذي لَهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا العيدِ وكُلِّ أَيَّامِ حياتِنا، الى الأبد. آمــيــن.

 

-  أيُّها المَسِيح، مَصْدَرُ أعيادِنا وزِينة أَفراحِنا: يا مَن خَلقتَ الإِنسان ليكُون مَعَكَ في عيدٍ دائم. ولمَّا وَجَدْتَهُ يَنقطِعُ عنكَ بقضاءٍ مِن الشِّرِّير، راجِعاً الى رَتَابَةٍ لا فرَحَ فيها ولا عيدَ مِن نَفْحِ رُوحِكَ، رَئِفْتَ بِهِ أَنتَ الصَّالِح، ولَمْ تُطِق أن تَدَعَهُ يَهْلِك، فَتَأنـَّـسْتَ لتكُون لَهُ الدَّواء. بتَجسُّدِكَ نِلْنا تدبيرَكَ وأعيادَكَ الخَلاصيَّة التي أَهَّلَتْنا أَن نُعيِّدَها كُلَّها ونَبلغَ الأَحدَ الجَديد.

 

              إِليكَ نصرُخُ، أَيها المسيحُ، آدَمُ الجديد: قوِّنا على أَن نُحْيِيَهُ بنقاوَةٍ جديدةٍ عيداً جديدا، ونَحفظَ نامُوسَكَ جديدا، ونُبَشّرَ بإِنجيلِكَ جديدا، وَنَلبَسَ حُلَّة ً جديدةً تَليق بوليمَتِكَ الجديدة، ونَشرَبَ كأسَكَ جديدةً على مائِدَتِكَ الجديدة، ونُنشِدَ لكَ، ربِّ، العيدَ الجديدَ، أُنشُودةً جديدة، ناهجين طريقاً جديدة، مُعْتَمِدين في أَعماقِنا ضميراً جديدا، حتَّى نكون لكَ جميعاً كنيسة ً واحدةً جديدة.

 

            إِقبل، اللَّهُمَّ، بَخُورَنا، ولا تَرُدَّ صلاتَنا. هَبْ لَنا عيداً يُكَمِّلُ الأَبرارَ ويَغفِرُ للخاطئين، يُداوي المَرضى ويَفْرُجُ الضّيق، يُرْجِعُ البُعَداءَ ويَحْفظ ُ الأَقرِباء، يَدفعُ الضَّرباتِ ويُخمِدُ الغَضَبَ، يُزيلُ الثَّوراتِ ويَمْنَعُ الحُروب، يُنبِتُ الأمان ويُنمي السَّلامَ والوِئام، يُوَحِّدُ المُنقسمين ويُطفِىءُ الخِصامَ ويُبَشّرُ بالخَلاص، يُؤهِّلـُنا وأَمواتَنا الى المُتَكَأِ الأَبَديّ الجديد، حيث ُ نَشدُوكَ الحمدَ بغيرِ انقطاعٍ، إِيَّاكَ وأَباكَ وروحَكَ الحَيِّ القدُّوس، الى الأَبَد. آمين.

 

 

لحن البخور: مُورْيُو لْمَرعِيتُخ

 

** مَــنْ  لَــــــــنا  مَــنْ  لَـــــــــنا؟  أَنْ  يُــــــــــــــــــــــزيـــحَ   الحَــــــــــــــجَـرْ

 

* عَــنْ  مَثــوَى  رَ بِّــــــــــــــــنا  بَعْــدَ       حَــــــــــرِّ     العِـــــــــــــــــبَـــرْ

 

** حَــا مِـــــــلا  تُ  الطُّــــــيُـــوبْ   قدْ سَــــــــا بَــقْــــــن    السَـــــــــــــــحَــرْ

 

* خَــافِـــــــــقاَ  تِ    القــــــلُـــــوبْ   مِــنْ  شَـــــــــــــدِيـــــدِ   الخَـــــــــــطَــرْ

 

 

** أَلــصَّــخْـرُ الضَّـخْمُ  دُحْرِجَا     * وَلَّى وَجْــهُ الــدُّجَــى    ** بَــثَّ  الفجْـرَ  الخَبَرْ

 

* طَـــــرِّبْــــــن   قامَ  رَ بَّـــنا     **  أُنظـُــرْن  ههُــنا      * ما لَـــهُ مِـــنْ  أثــــرْ

 

** أَنْشِدْن  الحَمْدَ  واذْهَبْـــن        * أعْلِــمْـن  بـالبُشْرى     ** ألـــرُّسْلَ  والـــبَــشَـرْ

 

 

* مُــرْ تــجَــــى   الكَـــونِ    فِيــــكَ    الــــــــرَّجَــــا   انْتَـــــــــصَـــــــــــــــرْ

 

*/** مَــنْ  لَـــــــــنا   با لـلُــــقـــــــــيا   لِـلْــوَجْـــــــــــهِ    المُنْتَـــــــــــــظَـــــرْ

 

 

-  إِفتَح، اللَّهُمَّ، أبوابَ سَمائِكَ العُليا، ومذَابِحَكَ الأَبدِيَّة، فيَصعَدَ عِطرُ بَخُورِنا الى أَجواقِ الرُّوحانيِّين. في هذا العيدِ، فرَحِ السَّماويِّين والأَرضيِّين. إِقبلْ، ربِّ، أَطيابنا، واستَجِبْ سُؤلَنا. واجعَلْها راحة ً لمَوتانا، وغُفراناً للرَّاقدين على رجائِكَ، ربَّنا وإِلهنا لكَ المجدُ الى الأبد. آمــيــن.

 

 

مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ

 

** أقلَــق    الشَّــكُّ    تُــومــــــــــا        حَـتَّــى  عَــــــــايَـن   الرَّبَّـــــــا

   جَسَّ  مِنْــــــــــهُ    الكُلـومــــــــا       واليَـــــــدَيــــنِ    والجَنْبَــــــــــــا

 

*   قـــــــالَ:   ربِّ،     إِلهـــــي!        حين  عَـــــــــاين    الرَّبَّـــــــــا

   أظْهِرْ       للقلْبِ     الْـوَاهي        أليَـــــــــدَينِ    والجَـنـبـــــــــــــا                 

 

*/**  يــا   شَعبَ  اللهِ      آمِنْ         تُرْضِ  الفــــا دِي المَحبُوبَـــــــــا  

      آمِنْ، لا    أَنْ     تُعـــايِنْ         حَتَّى      يُعطِيكَ    الطـُّـوبى! 

  

 

 

قراءَةٌ أُولى مِنْ سِفْرِ التَّكْوينِ، (45/ 1-5،12)

 

          لَمْ يَسْتَطِعْ يُوسُفُ أَنْ يَضْبُطَ نَفْسَهُ لَدَى جَميعِ الواقِفِين عِنْدَهُ، فنادى: أخْرِجُوا كُلَّ أَحَدٍ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ. فلَمْ يَقِفْ عَنْدَهُ أَحَدٌ حِين تَعَرَّفَ إِلى إِخْوَتِهِ. فأطلق صَوْتَهُ بِالْبُكاءِ فسَمِعَهُ المِصْرِيُّون وَسَمِعَهُ آلُ فِرْعَون. وَقالَ يُوسُفُ لإِخْوتِهِ: أنا يُوسُف، أحَيٌّ أبِي بَعْدُ؟ فلمْ يَسْتَطِعْ إِخْوَتُهُ أنْ يُجِيبُوهُ لأَنَّهُمُ ارْتاعُوا قدَّامَهُ. فقالَ يُوسُفُ لإخْوَتِهِ: تَقدَّمُوا إِليَّ. فَتَقدَّمُوا. فقالَ: أنا يُوسُفُ أَخُوكُمُ الَّذي بِعْتُمُوهُ إِلى مِصْر. وَالآن لا تَأسَفُوا وَلا يَشُقَّ عَلَيْكُمُ أَنَّكُمْ بِعْتُمُوني إِلى ههُنا، فإِنَّ اللهَ قدْ بَعَثَني أَمامَكُمْ لأُحْيِيَكُمْ... وَهذِهْ عُيُونُكُمْ ناظِرَةٌ وَعَيْنا أخي بَنْيامين أنَّ فمِيَ الَّذي يَخاطِبُكُم.

 

 

قراءَةٌ ثانيةٌ من نُبُوءَةِ أشَعْيا، (52/ 6-15)

 

          لِذلِكَ يَعرِفُ شَعْبِي اسْمِي في ذلِكَ اليَوْم، لأَنّي أنا المُتَكَلّمُ هَاءَنَذَا حَاضِر. ما أَجْمَلَ على الجِبالِ أَقدامَ المُبَشّرين المُسْمِعين بالسَّلام، المُبَشّرين بالْخَيرِ المُسْمعين بِالخَلاص، القائِلين لِصِهْيُون قدْ مَلَكَ إِلهُكِ. أصْواتُ رُقبائِكَ. قدْ رَفعُوا أَصواتَهُمْ وَهُمْ يُرَنّمُونَ جَميعاً يا أَخْرِبَة أورَشليم، فإِنَّ الرَّبَّ قدْ عَزَّى شَعْبَهُ وَافْتَدَى أورَشليم. قدْ كَشَفَ الرَّبُّ عَنْ ذِراعِ قدْسِهِ على عُيُونِ جَميعِ الأُمَم، فرأتْ كُلُّ أَطرافِ الأَرْضِ خَلاصَ إِلهِنا. إِنْصَرِفُوا انْصَرِفُوا اخْرُجُوا مِنْ هُناك. لا تَمَسُّوا نَجسا. أخْرُجُوا مِنْ وَسَطِها. تَطَهَّرُوا يا حامِلي آنِيَةِ  الرَّبِّ. إِنَّكُمْ لا بِعَجَلَةٍ تَخْرُجُون وَلا كَمَنْ يَهْرُبُ تَسيرُون، بَلْ أمامَكُمْ يَسيرُ الرَّبُّ وَيَجْمَعُكُمْ إِلهُ إسْرائيل. هُوذا عَبْدِي يَعْمَلُ بِالحَزْم. يَتَعالَى وَيَرتَفِعُ ويَتَسامَى جِدّاً. كَما أَنَّ كثيرين دَهِشُوا مِنْكَ، هكَذا يَتَشَوَّهُ مَنْظَرُهُ أكْثَرَ مِن الإنْسانِ وَصُورَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ بَني البَشَر. هُوَ يَنْضِحُ أمَماً كَثيرَةً وَأمامَهُ يَسُدُّ المُلوكُ أفْواههُم، لأنَّهُمْ رَأَوْا ما لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ وَعايَنُوا ما لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ.

 

 

قراءَةٌ ثالثةٌ مِنْ نُبُوءَةِ حَزْقيال، (34/ 11-16)

 

          هكَذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هآءَنَذَا أنْشُدُ غَنَمي وَأفْتقِدُها أنا. كَما يَفْتَقِدُ الرَّاعي قطِيعَهُ يَوْمَ يَكُونُ في وَسَطِ غَنَمِهِ المُنْتَشِرَة، كَذلكَ أَفْتَقِدُ أنا غَنَمِي وَأُنْقِذها مِنْ جَميعِ المَواضِعِ الَّتي شُتّـِتَتْ فيها يَوْمَ الغَمامِ والضَّباب. وَأخْرِجُها مِنْ بَيْنِ الشُّعُوبِ وَأَجْمَعُها مِن الأَراضي وَآتي بِها إِلى أَرْضِها، وَأَرْعاها على جِبالِ إِسْرائيلَ وَفي الأَوْدِيَةِ وَفي جَميعِ مَساكِنِ الأَرْض. في مَرْعًى صالِحٍ أرْعاها، وَفي جِبالِ إِسْرائيل العاليةِ تَكُونُ حَظِيرَتُها. هُناكَ تَرْبِضُ في حظيرَةٍ صَالِحَةٍ وَتَرْعَى في مَرْعًى دَسِمٍ على جِبالِ إِسْرائيل. أنا أرْعى غَنَمي وَأنا أُرْبِضُها، يَقولُ السَيِّدُ الرَّبّ، فَأتطَلَّبُ المَفْقودَة َ وَأرُدُّ الشارِدَة وَأَجْبُرُ المَكْسُورَة وأَقوِّي الضَّعيفَة وَأَحْفظُ السَّمِينَة والقوِّيَة وَأَرْعاها بِعَدْل.

 

 

فصلٌ مِنْ رِسالَةِ القدِّيسِ بُطْرُسَ الرَسولِ الأُولى، (1/ 1-12)

 

           مِنْ بُطْرُسَ رَسُولِ يَسُوع المَسيح، إِلى المُتَغَرِّبين مِنْ شَتاتِ بُنْطـُسَ وَغلاطية وكَبَادُوكِيَة وَآسِيَة وَبِتينيَة، المُخْتارين بِحَسَبِ سابقِ عِلْمِ اللهِ الآب، بِتَقديسِ الرُّوحِ لِطاعَةِ يَسُوع المَسيحِ وَرَشِّ دَمِهِ. لِتَكْثرْ لَكُمُ النِّعْمَة والسَّلام. مُبارَكٌ اللهُ أبُو رَبَّنا يَسُوع المَسيحِ، الَّذي على حَسَبِ رَحْمَتِهِ الكَثيرَةِ وَلَدَنا ثانية لِرَجاءٍ حَيّ، بقيامَةِ يَسُوع االمَسيح مِنْ بَيْنِ الأَمْوات، لِميراثٍ لا يَبْلَى ولا يَفْسُدُ ولا يَضْمَحِلّ، مَحْفُوظٍ في السَّماواتِ لكُم، أَنْتُمُ الَّذين تَصُونُهُمْ قوَّةُ اللهِ بالإِيمان، لِخَلاصٍ عَتيدٍ لأنْ يَنْكَشِفَ في الزَّمانِ الأخيرِ الَّذي فِيهِ سَتَبْتَهِجُون، وَإِنْ كُنْتُم الآن لا بُدَّ لَكُمْ مِن الغَمِّ اليَسيرِ في تَجارِبَ مُتَنَوِّعَة، بِحَيْث إِنَّ امْتحان إِيمانِكُمْ الَّذي هُوَ  أثمَنُ مِن الذهبِ الهالِك، مَعَ كَوْنِهِ مُخْتَبَراً بِالنَّار، يُوجَدُ أَهْلا ً لِلْمَديحِ والمَجْدِ وَالكَرامَةِ عِنْدَ تَجَلِّي يَسُوع المَسيح، الَّذي تُحِبُّونَهُ وَإنْ لَمْ تَرَوه؛ وَمَعَ أنَّكُمْ لا تَرَوْنَهُ الآن تُؤمِنُون بِهِ، وَبِما أَنَّكُمْ تُؤمِنُون فسَوفَ تَبْتَهِجُون بفرَحٍ مُمَجَّدٍ لا يُوصَف، حِين تَفُوزُون بِعاقِبَةِ الإِيمانِ بِخَلاصِ النُّفُوس. وَقدْ فحَصَ الأَنْبياءُ الَّذين تَنَبَّأُوا عَلى النِّعْمَةِ البالِغَةِ إِلَيْكُم، وَبَحَثُوا عَنْ ذلِكَ الخَلاص، وَاسْتَقصَوْا  في ماهِيَّةِ وَكَيْفِيَّةِ الزَّمانِ الَّذي كان يَدُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ المَسيحِ الَّذي فِيهِم، إِذ سَبَق فشَهِدَ بآلامِ المَسيحِ وَبِما يَتْلُوها مِن المَجْد. فأُوحِيَ إِليهِمْ أَنَّهُمْ لَمْ يَخْدُمُوا لأَنفُسِهِمْ بَلْ لَكُم، في الأُمُورِ الَّتي أُخْبِرْتُمْ بِها الآن على ألسِنَةِ المُبَشِّرِين بِالإِنجيل، بالرُّوحِ القدُسِ المُرْسَلِ مِن السَّماء، الَّتي يَشتَهِي المَلائِكَةُ أنْ يَطَّلِعُوا عَلَيْهَا.

 

 

فصلٌ مِنْ رِسالَةِ القدِّيسِ بولُسَ الرَسولِ الى أَهلِ أَفَسُس (4/ 17-24)

 

        أُوَصِّيكُمْ وأُناشِدُكُمْ في الرَّبِّ، أنْ لا تَسْلكُوا فيما بَعْدُ كَما يَسْلُكُ الأُمَمُ بِبُطلِ بصائِرِهِم، الَّذين أظلمَ فهْمُهُمْ وَتَغَرَّبُوا عَنْ حَياةِ الله، لأَجْلِ الجَهْلِ الَّذي فِيهِم وَعَمَى قلُوبِهِم، الَّذين لِفقدِهِمْ كُلَّ حِسٍّ، أَسْلمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلى العُهَرِ لاِرْتِكَابِ كُلِّ نَجاسَةٍ بِفرْطِ الطَّمَع. أَمَّا أَنْتُمْ فما هكذا تَعَلَّمْتُمُ المَسيح، فإنَّكُمْ قدْ سَمِعتُمُوهُ وَتَعَلَّمْتُمْ مِنْهُ على حَسَبِ الحَقيقةِ الَّتي في يَسُوع، أنْ تَنْبُذوا عَنْكُمْ مِنْ جِهَةِ تَصَرُّفِكُمُ السَّابِقِ الإِنْسان العَتيق الفاسِدَ بِشَهَواتِ الغُرور، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ أَذْهانِكُم، وَتَلْبَسُوا الإنْسان الجَديدَ الَّذي خُلِق على مِثالِ اللهِ في البِرِّ وَقداسَةِ الحَقّ. والتَّسبيحُ للهِ دائماً.

 

 

من إِنجيلِ رَبِّنا يَسُوعَ المسيحِ للقدِّيسِ يوحنا (20/ 26-31)

 

       بَعْدَ ثمانيةِ أَيَّام، كان التَّلاميذ أَيْضاً داخِلاً وَتُوما مَعَهُم، فأتى يَسُوعُ وَالأبْوابُ مُغْلَقةٌ وَوَقفَ في الوَسَطِ وقالَ: ألسَّلامُ لَكُم، ثمَّ قالَ لِتُوما: هاتِ إِصْبَعِكَ إِلى ههُنا وَعايِنْ يَدَيَّ، وَهاتِ يَدَكَ وَضَعْها في جَنْبي، وَلا تَكُنْ غَيْرَ مُؤمِنٍ بَلْ مُؤمِناً. أجابَ تُوما وَقالَ لَهُ: رَبِّي وَإِلهي. قالَ لَهُ يَسُوع: لأَنَّكَ رَأيتَنِي يا تُوما آمَنْت، طُوبى لِلَّذين لَمْ يَرَوْا وَآمَنُوا. وَآياتٍ أُخَرَ كَثيرةً صَنَعَ يَسُوعُ أَمامَ التَّلاميذ، لَمْ تُكْتَبْ في هذا الكتاب؛ وَإِنَّما كُتِبَتْ هذِهِ لِتُؤمِنُوا بِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ المَسيحُ ابْنُ الله، وَلِكَيْ تَكُون لَكُمْ إِذا آمَنْتُمُ الحَياةُ بِاسْمِهِ.

 

 

لحن: باعوت مار يعقوب

 

*     قــــــامَ    اللهُ         مـن   مَـثْـواهُ          قــامَ  الجَبَّـــــارْ

      مُحْيِـي الـمَوتَى         حَـولَ  الـقبـرِ          صَبَّ  الأَنْـــوارْ

      مَجـــدُ  الـرَّبِّ         هَــزَّ الـعُـمْــق          هَــزَّ  الأقطـــارْ

      تــــاجُ المَــوتِ         أهوى، أَمسى          هُزْءًا   وانْهَــارْ

 

**    مَـن  أقــبـلْـــنَ         بـالأَطيـــــابِ؟         نـادَى  السَّــاهِرْ!

      لِــمْ  تَطْـلُـبْــــن         بَيْـن الـمَوتـى          الحيَّ  القــــادِرْ؟

      خُـذن  البُشْرَى         للأَحبـــــــابِ:          قـامَ  الظـَّــــــافِرْ

      مُرْوِي الـدُّنْيـــا          مِن يَــنْـبُـوعِ           الجَنْبِ الطَّاهِـرْ!

 

*      رُوحَ القدْسِ،         رُوحَ الــحَقِّ،           مَبـدَا الأَنْـــــوارْ

       قـد أعطيــتَ         أهـلَ البُشْـرَى           رُوحًـا مِن نَــارْ

       جَــدِّدْ  فيـنــا         وَسْــمَ الــرَّبِّ           عِــلْـمَ  الأَبــرارْ

       بالإِنجيـــــــلِ         والــصَّـلـيــبِ           نَهْــدِي الأَفكـــارْ

 

*/**   عيدُ الفصحِ          بهــجُ الـرّوحِ           بَعــــــــدَ الآلامْ

       في ذِكـراكَ           يـا ابـــنَ اللهِ           فــــاضَ الإلهامْ

       للثـــــالــوثِ          طـــابَ المدحُ          عَـــذبَ الأنغـــامْ

       والشُكـــرانُ          مِــــلْءَ الدُّنيـا           مِــــلْءَ الأيَّــــامْ

       

 

صلوات الختام

 

فـَلـْنـَشْكـُرِ الـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.

          كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.

 

قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)

مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)

 

أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات...

 

- إِقبل، أَيها المسيحُ الرُّوحُ القائِمُ مِن القبر، صلاتَنا التي احتَفَلْنا بها مساءَ الأَحدِ الجديد، أَحَدِ قيامَتِكَ المجيدة. بارِكْنا وَجَدِّدْنا. قوِّ إِيماننا بكَ نحنُ الذين لم نَرَ وَجْهَكَ، مِثلَ تُوما، ولم نَضَعْ إِصْبَعِنا في جَنْبِكَ، لكنَّا آمَنّا بِكَ مُخَلِّصاً وفادياً وإِلهاً. ربَّنا وإِلهَنا، لكَ المجدُ ولأبيكَ وَلِرُوحِكَ الحيِّ القدُّوس، الآن والى الأَبد. آمــيــن.