السبت: صلاة المساء من زمن الدنح «صلاة المساء

 

 

السبت: صلاة المساء من زمن الدنح

 

 

ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها

ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر

 

- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ إلهُنا، أن نُعَيِّدَ لك عيدَ الأنوار، عيدَ دِنحِك، بنقاوةٍ وقداسةٍ، ونكون لك أبناءً جُدُدا ً، نُسبِّحُ لاسمِكَ القُدُّوسِ في أجواقِ أمواتِنا المؤمنين، الذين وُسِموا بِوَسمِ عِمادِك الأبديّ، واتَّخذوكَ زاداً على دربِ القيامة والحياة، ونشكُرُك وأباك وروحَك القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.

 

- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. كما كان يَعقوبُ في صِراعِهِ لِلملاك، على نهرِ يَبـُّوق، رمزاً  لِلثباتِ في التّجربة، وعلامة ً لِلنَّصرِ والبركة، كذلك، يا ربّنا، بِعمادِك َ أتمَمتَ الرَّمزَ في الأردُنّ، بِحلولِ الرُّوحِ القُدُسِ عليك، وانتِصارِك على التّجربة، فصِرتَ لنا يَنبوع َ خلاصٍ وبركة، وسِلاحاً لا يُقهَرُ لِجَميعِ المؤمنين المُعَمَّدين باسمِك. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.

 

 

                     اللحن الأول: مُو رْحِيمِينْ

 

*    هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

 

     يَعقوبُ  قربَ النّهرِ       حتّى  الفــجْــرِ     في ليــلٍ دَيجورْ

     قد  عَنّاهُ في  السِّرِّ       جَبـَّـــارٌ  ملاكُ  نورْ

     أعْطــاهُ رَسمَ البِـرِّ        إسمَ  النَّـــصْــرِ    بارَكَ  المَعمورْ!

 

 

**   هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

 

     جــــازَ يسوعُ النّهــرَ     طــافَ القفــرَا      صائِمــاً ســاهِرْ

     حازَ بالرُّوحِ النّصْرَا      أرْدى الشِّرِّير َ الماكِرْ

     أعطانا الجودُ الـبِـرَّا      نِلنا الطـُّهْــرَا       بالسِّــرِّ  الغافِرْ

 

 

*/** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ

      

     يا جَبَّـارَ الأكــوانِ        بالإيمـــانِ        سَلـَّحْتَ الإنسانْ

     فوق كُلِّ سُلطــانِ         نِلتَهُ  مِلْءَ  السُّلطانْ

     نَشدو مَدَّ الأزمانِ         كُــــلَّ  آنِ      الحَمدَ والشّكرانْ

 

 

المزمور 129

 

*      مِن الأعماقِ صرختُ إليك يا رَب        يـــــــــــــــا سَـيِّــــــــدُ استَــمِــــــعْ صــــــــــــوتي.

 

**    لِتَـــكُــنْ أذنـــــــاك مُـصـغِـيَـتــــــينْ         إلـــــــــى صَـــــــــــــــوتِ تــضَـــــــــــــــــــرُّعي.

 

*      إنْ كَنـتَ لـلآثـامِ راصِــداً يـا رَب         يــــــا سـيِّــــــدُ  فــــــــــــمَـنْ يـــقِـــــــــــــــــــفْ؟

 

**    فــــإنَّ عِـنــــدَك المَـغـفِـــــــــــــــرةْ         لكــــــــي يَــكـــــــــون لــــــك الإكــــــــــــــــــرامْ.

 

*      إنـتَـظَـــــــــــرْتُ الــــــــــــــــــرَّب         إنـتَـظـــرَتْـــهُ نـفـســــي ورَجــــــوتُ كـلِـمَـتَــــــــهُ.

 

**    إنـتِـظـــــــــــــــارُ نـفـســي لِلــــرَّب         أشَدُّ مِن انتِظارِ الرُقباءِ للصُبحِ والسّاهِرين لِلفَجرْ.

 

*      لِيـكُـــنْ إســــــرائيلُ راجِيًــا لِلرَّب         فــــــــــإنَّ عِـنـــــــــدَ الـــــــــــرَّبِّ الــــــــــرَّحمَة ْ،

                                           وعِـنــــــــــــــــدَهُ  فِــــــــــــــداءً  كـثــــــــــــــيراً.

 

**    وهـــوَ يـفـتَــــدي إســـــــــــــــرائيلْ         مِـــــــــــــنْ  جَـمــــــــــــــــيعِ  آثـــــــــــــــــــــامِهْ.

 

*/**  ألمَجدُ للآبِ والابنِ والــرُّوحِ القُدُسْ         مِــــــــــــنَ الآنَ والــــــى أبَــــدِ الآبِـــــــــــــــدين.

 

 

- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. يا ربُّ، وَشّحِ المَوتى المؤمنين بِحُلّةِ العُرس، فيَخرجوا إلى لِقائِك، في مَجيئِك الثاني، يَومَ يَخرُجُ الملائِكة ُ يُمَيِّزون الأبرارَ مِن الأشرار، وتأتي، أيُّها الدَّيَّان، لِتَدين النّاسَ بالعدل. أقِمهُم عن يَمينِك لأنّك القيامة، وإليك نرفعُ المَجدَ والحَمدَ إلى الأبد.

 

 

                   اللحن الثاني : لعِلْ مِنْ شُوفْرِ

 

*     يـا حَيًّـا أخـلـى عــرشَ                 ا  لآ ز ا  لِ

      حتّـــى يَفـدي الإنســـانَ                 ذاك البــــــالي

      هَبـنـي أن ألقـى بَعْـــــدَ                 هـذي  الـــدّارِ

      ثـــالـوثَ النُّورِ المُحيي                  بين َ الأبــرارِ

 

**   أغْضِ عَن إثمي وارْحَمْ                 أوهـــــــــــاني

     لا يَـزْكــو فــي  عَينيـك َ                 مِـنْ إنســــانِ

     رِضــــوانٌ مِـنْ عَينَيــك َ                 يَــلــقــــــانــي

     فــي ذاك يَــــومِ العَـــدْلِ                 والإعـــــــلانِ

 

*/** طـــــوبـاهُ مَـنْ يَـنْـحَـــلُّ                  مِـنْ  دُنـــيـاهْ

     والمِـصْـبـــاحُ المَـشعـولُ                  رِضوانُ  اللهْ

     ألعَـيـشُ ليـــلٌ  يُـطــوَى                  و  ا لآ لا مْ 

     للأبـــــرارِ فـي المَتجـــدِ                  تُضحي أنغامْ

 

 

مزامير المساء

 

من المزمور 140 – 141

 

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .

 

لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)  

    

      

   * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .

      

   * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ،  بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .

         

   * يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .

 

 

من المزمور 118

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي.  (تُعاد بعد كل مقطع)

 

             

  * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .

        

  * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .

        

  * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .

 

       

                     لحن : سُوغِيتُو

 

إنَّ الـبـيـعَـــــــهْ بـالأردُنِّ           حَفـَّــتْ، صَبَّـتْ فيـهِ الأحــداقْ

تَلقى فيهِ العِـرسَ الحَــقَّ            مِــنْ لألاءِ المــاءِ الــدَّفـَّـــــاقْ

 

ألحَسنــاءُ ثـَـمـلى الـرُّوحِ           في استِنظــارِ وَجــهِ العِـــرْسِ

تَبغي مَعَهُ خَوضَ المـاءِ           كي يُعطيهـــا وَجْـــهَ قُــــــدْسِ

 

ألقَتْ ثوبَ العِتْقِ تَـهْــفو            حَــولَ المـــاءِ مِــلْءَ الصَّــبْرِ

إمَّــا جــــاءَ فاسـتَـحَــــمَّ            تَلقــــــاهُ في ثـــوبِ الطـُّـــهْـرِ

 

هيّا نشــدو في الإمساءِ            بـــــــالتَّسبيحِ للــــــــــــرَّحمانِ

صَلّــــي عَنَّــــــا أمَّ اللهِ            للــــــــــــــــــــرَّحمان ِ كُلَّ آن ِ  

 

نُعْلي المَـــــجْدَ للثّالــوثِ           الآبِ الابن ِ اــلروح ِ الحــاني     

نَتْلو الشُّكرَ عنْ نُعْمـــاهُ           مِـــلْءَ الكَــــون ِ والأزمــــــان ِ

 

 

- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى باعِثِ الأمواتِ ومُقيمِ الرَّاقدين، دَيَّانِ الأحياءِ، إلهِ الآلهة، رَبِّ الأرباب، ملكِ المُلوكِ، واحِدِ الجَوهر، مُثلّثِ الأقانيم. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ ايَّامِ حَياتِنا، إلى الأبد. آمين.

 

- أيُّها المسيحُ إلهُنا، إنّك ستأتي بالمَجدِ في اليَومِ الأخير، لِتَدين الأحياءَ والأموات، فيمْثلُ أمامَ عَرشِك الرَّهيبِ كُلُّ إنسانٍ، ليَسمَعَ مِنْ فمِك الحُكم، وينالَ مِن يَدِك الجَزاء. يَومئذٍ يَسطَعُ نورُ الحَقّ، وتُكشَفُ خفايا الضّمائِر، وينقسِمُ البَشرُ شَمالا ً ويَمينا. فيبتَهِجُ الصِّدِّيقون ويَفرحون، وتتعالى أصواتُهُم بالحَمدِ والتّسبيح، ويُخزى الأشرارُ ويَحزنون، ويَشهقون بالبُكاءِ والنّحيب، ولا مُغيث !

 

       لِذلك نَطلبُ إليك، أيُّها السَّيِّدُ المَسيح، أن تَهَبَ كُلَّ الذين رقدوا على رجائِك، وقد أكلوا جَسَدَك وشرِبوا دَمَك، أن يَخرُجوا إلى لِقائِك، وهم حاملون المَصابيحَ المُضيئة، ولابِسون ثيابَ العُرس، ليَستَريحوا في المنازِلِ السَّماويَّة، في أورَشليم العُليا. إرْضَ بِرحمَتِك ما تُقدِّمُهُ البيعَة ُ إليك عنهُم مِن الصَّدَقاتِ والصَّلواتِ والقرابين. وأنقِذهُم بِشفاعةِ والدَتِك وقدِّيسيك، من العذاباتِ الزَّمنيَّة، وأعِدَّنا معهُم نحنُ الأحياء، لذلك الفرَحِ الذي وَعَدْتَ بِهِ مُختاريك، لِنُسبِّحَك إلى الأبد. آمين.

 

 

لحن البخور: صوتُ صارخٍ

 

1-    ولمَّا سَمِعَ يوحنّا وَهُوَ في السِّجنِ بأعمالِ المَسيح

                     أرْسَلَ اثنين منْ تلاميذِهِ يَقولانِ ليَسوع :

                     أأنتَ الآتي أم ننْتَظِرُ  آخَرْ؟

                     غَنُّوا اهتِفوا لِلرَّبْ :

                     هللويا هللويا

 

2-    أجابَ يَسوعُ لِلتِّلمِيذَين :

                     إذهبا وأعلِما يوحنّا بما سَمِعتُما ورأيتُما

                     العُميانُ يُبصِرون والعُرجُ يَمشون

                     غَنُّوا اهتِفوا لِلرَّبْ :

                     هللويا هللويا

 

  3-  ألبُرصُ يَطهُرون والصُّمُّ يَسمَعون

                     والمَوتى يَقومون والمَساكينُ يُبَشَّرون

                     طوبى لِمَن لا يَشُكُّ فِيَّ          

                     غَنُّوا اهتِفوا لِلرَّبْ :

                     هللويا هللويا  

 

 

- لقد قدَّمنا إليك، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، عِطرَ بَخورِنا، في تذكارِ المَوتى المُنتقلين إلى أحضانِ رَحمَتِك، لِتُسْكِنَهُم منازِلَ راحَتِك، وتُعزّيَ المُصابين بِفقدِهم، وتَشمُلَ الأحياءَ بِرحمَتِك، فنرفعَ إليك المَجدَ والحَمدَ إلى الأبد. آمين.

 

 

            مومزور القراءات: رمرمين

 

**   رَبِّ، قُلتَ في الإنجيلْ:        نيري طَيِّبٌ  رَيَّـــــانْ

     قد آمنـَّــا  بالإنجيـــــلْ         ثـبِّـتْـنـــا على الإيمانْ

 

*    ذقــنــا نيـــرَكَ، رَبِّ،          نـيــرًا  طَـيِّبـًا  رَيَّـانْ

     مِـلْءَ العُمــرِ والحُـبِّ          ثبِّتنـــا على الإيمــــانْ

 

*/** أيُّها الوَجهُ الغــامِــرْ          يا خَفيًّــا لا مَـنــــظورْ

     في حَنايـا الضّمائِــرْ          إزْرَعْ حُبًّا، دَفِّــقْ نورْ

 

فصلٌ من رسالة القدّيس بولسَ الرسولِ الأولى إلى تلميذه تيموتاوس (6/ 11-21).

 

       أمَّا أنتَ يا رَجُلَ الله، فاهرُبْ مِنْ ذلك واقتَفِ البِرَّ والتّقوى، والإيمان والمَحبَّة َ والصَّبرَ والوداعة. وجاهِدْ جِهادَ الإيمانِ الجَميل، وَفُزْ بالحَياةِ الأبديَّة التي دُعيتَ إليها، واعترَفتَ مِنْ أجلِها الإعترافَ الحَسَن أمامَ شُهودٍ كثيرين. وأوَصِّيك أمامَ اللهِ الذي يُحيي الجَميع، وأمامَ المَسيحِ يسوع الذي شهِدَ بالإعترافِ الحَسَنِ في عهدِ بيلاطـُسَ البُنطيّ، بأنْ تَحفظ َ الوَصيَّة بغير كلفٍ ولا عيبٍ إلى تَجَلّي رَبِّنا يسوع المَسيح، الذي يُبديهِ في آوِنَتِهِ السَّعيدُ القديرُ وَحدَهُ، ملِكُ المُلوكِ ورَبُّ الأرباب، الذي لهُ وَحدَهُ الخُلودُ ومَسكِنُهُ نورٌ لا يُدنى منهُ، الذي لمْ يَرَهُ إنسانٌ ولا يَقدِرُ أنْ يراه. لهُ الكرامة ُ والعِز َّة ُ المُؤبَّدَة. آمين. وَصِّ أغنياءَ الدّهرِ الحاضِر، أن لا يَستَكبِروا ولا يَتَّكِلوا على الغِنى الغيرِ الثـَّابِت، بل على اللهِ الحَيِّ الذي يُؤتينا كُلَّ شيءٍ بِكثرةٍ لنتَمَتّعَ به. وأنْ يَصنعوا خيراً ويَتَمَوَّلوا مِن الأعمالِ الصَّالحة، ويَكونوا أسخياءَ في التّوزيعِ مُرتاحين إلى المُؤاساة، مُدَّخِرين لأنفُسِهم أساساً حسناً لِلمُستَقبَل، حتّى يَفوزوا بالحَياةِ الحَقيقيّة. يا تيموتاوسُ احفظ الوَديعة، وأعْرِضْ عن الكلامِ العالميِّ المُتلبِّسِ بالبِدَع، وعنْ مُناقضاتِ ما يُسمّى بالعِلمِ زوراً، الذي انتحلهُ قومٌ فزاغوا عَنِ الإيمان. ألنعمَة معك. آمين.

 

 

               لحن: باعوت مار يعقوب

 

*    يا يــوحنّـــــا،        ألــقِ عـنـــــكَ          هذا الوَهْـمـــا

     أليُنبــــــــــوع ُ        لا  أسْــتَـــــلُّ          مِنـهُ عَـزمــــا

     لكِنْ يُعـطـــى         المَـعْـمُــودون          فيــهِ وَسْمــــا

     أمضى سَيفٍ         يــومَ حـــربُ          الرُّوحِ تُحْمى!

 

**   فـي أحـشــاءِ         الماءِ روحـي          سوفَ تُهْـرَقْ!

     مَـنْ يُـعـمَــــدْ         فيهِ منْ روحِ         الضُّعفِ يُعتَـقْ!

     فـهـوَ ســـيفٌ         مِن نـــارٍ في         مَيــدانِ الحَـــق ّْ

     كُــــــلُّ روحِ         خُبــــثٍ يـدنـو         منهُ يُحْــــــرَقْ!

 

*    فيك َ،  رَبِّ،         هــذا الكَـــونُ         الرَّحبُ سَكرانْ؟

     أمْ    أنـــتَ         فــي مَصنوعِ         كفَّيــك َ ولهـانْ؟!

     إنَّ المـــــــاءَ         وَالــــرِّيــــــحَ         والغُصنَ الرَّيَّانْ

     تَحكي عنّـي         أيَّ  نُـعْـمَـــى         نِلـتَ  الإنسـانْ!

 

*/** صَوتُ الآبِ،        مِـــلءُ الـدَّهْرِ،         مِـــلْءُ  الآزالْ،

     عَنْ أمـــواجِ         النَّهْــرِ يَجلــو         ظِــلَّ التَّسْــــآلْ!

     وَجــهُ الابـنِ         شَمـسُ الـبِـــرِّ         نـورُ الأجيــالْ!

     فـــوقَ رَأسِ         الابـنِ الـرُّوحُ         خَفْــقُ الآمـــالْ!

 

 

صلوات الختام                        

 

فَلْنَشْكُرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ وَلنسجدْ لَهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والابـــنَ والروحَ القُدُسَ . آمين .

كيرياليسون ، كيرياليسون ، كيرياليسون .

 

قديشاتْ آلوهو ، قديشاتْ حيلتونو ، قديشاتْ لومويوتو (3 مرات)

مْشِيحُو دتِعْمِدْ مِن يوحَنُنْ ، إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)

 

أبانا الذي في السماوات ...

 

- يا إلهَ الأرواحِ وكُلِّ ذي جسَد، تقبَّلْ صلاتَنا المَسائِيَّة، التي احتَفلنا بها، في تذكارِ المَوتى المُؤمنين، الرَّاقدين على رجاءِ القيامة. إجعلها رَحمَة ً لِجَميعِ الذين أكلوا جسَدَك المُقدّس، وشَربوا دمَكَ الغافِر، عُربوناً للحياةِ الأبديَّة. يا ربَّنا وإلهَنا لك المجدُ الى الأبد. آمين.