أنْ أُحوِّل نَظَري عنكَ، يَعْني أنْ أقَعْ «القوت اليومي

آه رَبّي،

 أنْ أُحوِّل نَظَري عنكَ، يَعْني أنْ أقَعْ

 

آه رَبّي، أَنْ أحَوِّل نَظَري عنكَ، يَعْني السُقوط

أنْ أعودَ إليك، يعني النُهوض

أنْ أبقى مَعَك، يَعْني أنْ أتَشَدّد.

 

آه ربّي، أنْ أُحَوِّلَ نَظَري عنك، يَعْني أنْ أموت

أنْ أرْجِع إليك، يعني أنْ أحيا من جديد؛

أنَ أسْكُن فيك، يعني أنْ أعيش

 

آه يا إلَهي، الذي ما مِنْ أحدٍ يَفْقُدُك دون أن يَضيع

وما مِن أحَد يبحثُ عَنكَ دون أن يَستَدرِككَ

وما مِنْ أحد يَجِدكَ دون أن يتطهَّر.

 

آه إلهي، أنْ أتخلّى عَنْكَ يَعْني الهَلاك؛

أنْ أرْغَبَ بِكَ، يَعْني أنْ أحبّك،

أنْ أراكَ، يعني أن أمْتَلِكُكَ.

 

آه يا إلهي؛ إنّ الإيمان يجلُبُنا إليك

والرجاء يمنَحنا الثقة بكَ،

والمحبّة تَجْعَلُنا واحِدًا مَعَك.

 

مار أغسطينوس، أسقف إيشبونة