التواضع «القوت اليومي

 

المسيح من المتواضعين

 

يسوع متواضع قدّام الله وقدّام الناس

 

1ـ في مولده، ليل، مذود، رعاة مساكين، هرب من غضب هيرودس.

 

2ـ في شبوبيته، انزوى إلى العمر 30 في ضيعة، معروف من الناس معاون نجّار ثمّ نجّار.

 

3ـ في رسالته،  اتّخذ تلاميذًا سذّجًا صيادي سمك، يدعو الصغار إليه، يهرب من المديح، سمّوه صالحًا: "لماذا تسمّوني صالحًا، ليس صالح غير الله" (لو 18: 19)، بين الهتاف والتهاليل أخذ يبكي على مدينة أورشليم، لمّا أرادوا أن يختاروه ملكًا هرب، غسل أرجل تلاميذه كخادم.

 

 

عار على المسيحيّ

 

ـ أن يميل إلى الشهوة، لمّا يرى معلّمه مهشّمًا بالجراح من الرأس إلى القدم.

 

ـ أن يحبّ المال لمّا يراه فقيرًا عريانًا.

 

ـ أن يتكبّر لمّا يراه متلاشيًا، آخذًا صورة العبد ومطيعًا حتى الموت، موت الصليب.

 

 

ـ قائد المئة، لستُ مستحقًا أن تدخل بيتي، فضّله المسيح على كلّ اليهود.

 

ـ يوحنا المعمدان، لستُ مستحقًا أن أحلّ رباط سير حذائه. سمح المسيح أن تُرفع يده فوق رأسه في العماد.

 

ـ بولس الرسول، لستُ مستحقًا أن أدعى رسولًا. صار أكبر الواعظين.

 

ـ بطرس ، لستُ مستحقًا أن تغسل قدميّ. جعله رأس الرسل.

 

التواضع يصدر من الإيمان كما يصدر الماء من الينبوع.

 

 

التواضع أقوى سلاح لسحق الشيطان. إنّ العدوّ لا يخاف إلّا المتواضع، والتواضع هو الفضيلة الوحيدة  التي لا يقدر عليها ولا أن يعملها.

 

 

                                      من كتابات الأب يعقوب الكبوشي