الرّوح في المعموديَّة «القوت اليومي

الرّوح في المعموديَّة

 

تبارك من أنشأَ المعموديّة،

غُفرانًا لبني آدم.

 

إنزلوا يا إخوتي والبسوا الرّوحَ القدُس،

من داخل مياهِ المعموديَّة.

واختلطوا مع الرّوحانيّين،

 خُدَّامِ الأُلوهيَّة.

 

هي النّارُ تَسِمُ قطيعَها

وَسمًا سريًّا،

بأسماءِ الرّوحِ الثلاثة

التي يرتعدُ منها الشّرّير.

 

 يوحنّا الذي صرخَ قائلاً:

"هذا هو حملُ الله".

هناك برهَنَ أنَّ الشّعوب

هم أبناءُ إبراهيم.

 

 هو شهد لمُخلِّصنا

بأنّه يُعمِّدُ بالنّار والرّوح.

فها إنَّ النّار والرّوح يا إخوتي

في المعموديّة الحقيقيَّة.

 

 

المعموديَّة أعظم من نهر الأُردنِّ الصّغير.

فبفيض المياه والزيت،

تُغسَلُ خطايا الجميع.

 

(مار أفرام السّرياني

أناشيد المدح 12)