الطاعة أسمى طريق. «القوت اليومي

 

الطاعة أسمى طريق.​

 

السبب الذي يدعونا لكمال الطاعة هو الاقتداء بالمسيح. لنقبل الصليب الذي يعلّمنا طاعة المسيح حتى الموت. لنقبل المذبح الذي يعلّمنا طاعة المسيح الإنسان. لا تملك إرادة الله فينا، إلّا بعد موت إرادتنا.

 

في كلّ حرب الظفر للجيوش المنظّمة، لا للعصابات التي تفعل ما تريد . ما بين مائة ألف ثمرة اختارت حوّاء الثمرة المحرّمة، لو لم يحرّمها الله لما كانت اختارتها.

لكمال الطاعة يجب الطاعة بسرعة، وضبط وفرح وسذاجة. الطاعة مبنيّة على التواضع. الطاعة هي بنت التواضع كما أنّ التمرّد هو ابن الكبرياء.

 

حيث كلّ واحد يريد أن يصنع حسب إرادته، لا واحد يصنع ما يريد. حيث لا يوجد رئيس كلّ واحد يترّأس. حيث كلّ واحد هو رئيس، يكون الكلّ عبيدًا. الطاعة أوضح دليل على صحّة التقوى، وصدق العبادة.

 

الخلاصة ، إنّ الطاعة هي أمّ الفضائل  وسور العبادة ومرتكز النظام واقرب موارد الكمال.    

 

                                                         من كتابات الأب يعقوب الكبوشي