بالمعمودية... «القوت اليومي

 

بالمعمودية دخلت كنيسة المسيح،

 بالمعمودية صرت عضوا في جسده،

 بالمعمودية غسلت خطيئتي الجدية.

 بالمعمودية مات إنساني العتيق كما مات المسيح،

ونهضت إنسانا جديدًا مجددًا بالنيّة والروح والقداسة كما قام المسيح من الأموات،

 ولأني عُمّدت على اسم الآب والابن والروح القدس،

 ولأني أعرف الآن نوع النِعَم والبركات التي منحني إياها المسيح سراَ بهذا الفعل،

ولأني أعرف كذلك اني  دخلت بنعمة هذا الفعل جسد المسيح،

فلا يمكنني، مهما فعلت ومهما حصل لي، أن أخرج من عضويتي فيه.

بل جلُّ ما باستطاعتي عمله أن أتوب بالفعل عن خطاياي وارجع الى المسيح الذي عُمدت باسمه.

 وهو بسبب معموديتي التي الّفتني عضواً في جسده الذي هو أمي الكنيسة،

 يغفر لي خطاياي ويمحوها من جديد.

 

من مقالة للدكتور شارل مالك تحت عنوان: " لماذا اؤمن بالمسيح"