تباركتَ يا سيِّدي يسوع «القوت اليومي

تباركتَ يا سيِّدي يسوع

 

يا سيِّدي يسوع، إنَّ مواهبك الإستثنائيّة التي تظهر في علاقاتك مع الآخرين تُثير فينا الإعجاب.

لم يستحوذ عليك أبدًا الخوف، ولا كبّلتك المحرّمات: إنّك حرّ بالتّمام، وهذه الحريّة الإستثنائيّة كنتَ تضعها كليًّا في خدمة الآخرين.

تباركتَ من أجل حريّتك التي تخدم.

كنتَ تعطي لكلّ شخص إنتباهك الكاملَ وما كان يداخل هذا الإهتمام أيُّ أثرٍ للبحث عن ذاتك.

تباركتَ من أجل إنتباهك الخالي من الغرض.

كلّ من كان يدخل بعلاقة معك، يا سيِّدي، كان يختبر لقاءً بديعًا يلده لحياة جديدة، ويبرز ما فيه من الأفضل.

تباركتَ من أجل قدرتك على ولادتنا للحياة.

يا سيِّدي، لقد كان لديك سهولة رائعة في علاقتك، وسلوك صادق وتعاطف حارّ، لا يوجد فيه أثر للتملُّك.

تباركتَ من أجل مودَّتِكَ الصّادقة!

 

 

الأب روني الجميّل اليسوعيّ