«طوبى لِذلكَ الخادِمِ الَّذي إِذا جاءَ سيِّدُه وَجَدَه مُنصَرِفاً إِلى عَمَلِهِ هذا!» «القوت اليومي

 

«طوبى لِذلكَ الخادِمِ الَّذي إِذا جاءَ سيِّدُه وَجَدَه مُنصَرِفاً إِلى عَمَلِهِ هذا!» (متى 24/ 46)

 

إن حصل أن خُيِّل إلينا أن الرّب قد ذهب، هناك شيء واحد يضمن لنا السّماء دائمًا: أعمال المحبّة واللّطافة التي نكون قد ملأنا بها حياتنا.



لا نستطيع أبدًا أن نتخيّل أي عمل خيرٍ هو أن نبتسم فقط وببساطة. إننا نقول للنّاس كم أن الله كبير، ومتفهّم ورحيم: فهل نحن البرهان الحي على ذلك؟ هل يستطيعون

أن يروا تلك العظمة والتّفهم والرّحمة فينا؟

تيريزيا الكالكوتيّة (1910 - 1997)