عيد القربان «القوت اليومي

*  تباركتَ يا عيدَ الأعيادِ، يا يسوع القربانِ

*  اليوم وكلَّ يومٍ سلامُكَ فينا، شركة ٌ وتقاسمٌ واتّحادٌ بكَ وفيكَ ومعك

*  نُمَجِّدُ تواضُعَك يا سِرَّ الأسرارِ، ويا مُفيضَ النّـِعَم على عارفيكَ وجاهليك

*  اليومَ وكلَّ يومٍ لنا شرفُ التّقرُّبِ من جسَدِكَ ودَمِكَ والاغتِذاءِ بِهما

*   نُعظـِّمُ جلالكَ يا عروسَ السَّماء، وعروسُكَ الكنيسة

*   اليومَ وكُلَّ يومٍ تقـبَّل أن نحمِلكَ يا مَن تَحمِلُ البشرَ جَميعاً

*   نشكُرُكَ يا حِنطة َ الملائِكة، التي صارَ لنا شرفُ الاشتِراكِ بها

*   يا يسوعَنا الوديعَ والمُتواضِعَ القلبِ اجعلنا حنطة المحبَّة

*   هوذا قلبُكَ الجريحُ بالمَحبَّةِ يرغبُ أن نَدخلهُ

*    مائدَتُكَ القُربانيَّة ُ تدعونا لنحجزَ مَكاننا، فهي الدَّربُ لقلبِك

*    ألا اجعلْ قلبَنا مثل قلبِك، لا حِقدَ ولا أنانية َ ولا رياءَ فيه!

فأنتَ القائِلُ: "حيث ُ يكونُ كنزُكُم هناكَ يكونُ قلبُكُم"

أنتَ يا يسوع ُ كنزُنا، وقلبُكَ ملجانا، وبيتُ قُربانِكَ مؤونتُنا

فاقبلنا في قلبِكَ، ولا تحرِمنا الكنيسَة موزّعة أسرارِكَ ومعها نهتفُ:

"يا قلباً فادي كلَّ العبادِ               أضرم في قلبِنا هَواكَ

إنَّ العبادة لك السَّعــادة               طوبى لِمن يبغي رِضاك"

من كتاب "نجاوى المجامر"

الخوري طوبيّا أبي عاد