فرح الإيمان في الصّحراء «القوت اليومي

 

 

فرح الإيمان في الصّحراء

 

 

في خلال الصوم، إنطلاقًا من إختبار هذه الصّحراء، هذا الفراغ، يمكننا أن نُعيدَ إكتشافَ فرح الإيمان وأهميَّته الحيويَّة بالنسبة إلينا، رجالاً ونساءً. في الصّحراء نعود ونكتشف ما هو جوهريّ للحياة.

 

وهكذا، في العالم المعاصر، كثيرةٌ هي علامات التعطُّش إلى الله والمعنى الأسمى للحياة، مع أنّه غالبًا ما يُعبِّرُ عنهما بطريقة ضمنيّة أو سلبيّة. وفي الصّحراء، يُحتاجُ إلى رجال إيمان يُرشدون، بمثل حياتهم، إلى الطريق المؤدّي إلى أرض الميعاد، وهكذا يحافظون على يقظة الرّجاء.

 

 

البابا بنديكتوس السادس عشر