كنزُ المعموديَّة «القوت اليومي

 

 

 

كنزُ المعموديَّة

 

في الماءِ خبَّأَ غناه،

وإليه جذَبَ المُعوزين،

لينزلوا فيأخذوا من هناك،

كنزًا يُعيلُ المُحتاجين،

ويَفرَحوا بغناهُ العظيم.

 

 

في هذا الماءِ المُقدَّسِ

يَموتُ الإثمُ قاتلُ الجميع.

والنَّفسُ التي قتلتها الخطيئة

منذُ البدءِ، تحيا،

لأنّها وجدَت جمالها الأوَّل.

 

 

بهذا النَّبعِ الذي تدفَّقَ

من جنبِ ابن الله،

إنتعشَتِ الأرضُ المُعذَّبة،

لتُعطيَ ثمارًا ناطقةً،

بسَقي يُجدِّدُ الحُقول.

 

 

 أيُّها المُعمَّدون الذين وجدوا الملكوت،

في داخل حضن المعموديَّة،

إنزلوا والبسوا الوحيد،

لأنّه هو ربُّ الملكوت.

طوباكُم لأنّكم تكلَّلتُم!

(مار أفرام السّرياني

أناشيد المدح 12)