كنزُ المعموديَّة «القوت اليومي

 في الماءِ خَبَّأ غِناه،

وإليهِ جَذبَ المُعوِزين،

لِيَنزِلوا فيأخذوا مِنْ هُناك،

كَنزاً يُعيلُ المُحتاجين،

وَيفرحوا بِغِناهُ العَظيم.

بهذا الماءِ المُقدَّس

يَموتُ الإثمُ قاتِلُ الجَميع.

 والنفسُ التي قتلتْها الخَطيئة

 منذ ُ البَدءِ، تَحيا،

لأنّها وَجَدَتْ جَمالها الأوَّل.

بهذا النبعِ الذي تَدَفـَّق َ

مِنْ جَنبِ ابنِ الله،

انتَعَشَتِ الأرضُ المُعذ َّبة،

لِتُعطي ثِماراً ناطِقة،

بِسَقيٍ يُجَدِّدُ الحُقول،

أيُّها المُعَمَّدون الذين وَجَدوا المَلكوت،

 في داخِلِ حِضْنِ المَعموديَّة،

إنزِلوا والبَسوا الوَحيد،

لأنّهُ هُوَ رَبُّ الملكوت.

طوباكُم لأنّكُم تَكلّلتُمْ !

مار أفرام السُّرياني (+373).