محاسِنُ المعموديَّة «القوت اليومي

 

 

 

محاسِنُ المعموديَّة

 

صرتُم لله أبناء،

وللمسيح أخوةً وأحبّاء،

وصرتُم عرائِسَ الرّوحِ بالعماد.

وأبناءَ النُّور من داخل الماء،

تبارك من كثَّرَ محاسِنُكم!

مَهَّدَت لنا المعموديَّةُ

طريق الحياة إلى الملكوت،

فعليها يَسيرُ البشريُّون

وإلى الله يصعدون،

ومعه في السّماء يتنعَّمون.

المَصلوبُ، الشّمسُ النَّيرة،

سَكَبَ نورَهُ في الماء،

ودعا الشُّعوب الذين في الظّلام،

فنزلوا ولبسوهُ وتزيَّنوا به،

وبضياء نورِه تلألأُوا.

أقامَ القدُّوسُ معموديَّة،

ودعا الشُّعوب للمغفرة،

وفي عماده غسَّلَ المُدنَّسين

وقدَّسَهم، فتطهَّروا

بزوفاهُ المُفعَمِ غفرانًا.

(مار أفرام السّرياني

أناشيد المدح 12)