مَوْتٌ في المَسيحِ حَياة «القوت اليومي

 ماتَ المَسيحُ عَنِ العالَم

حتَّى لا يَحْيا أحَدٌ أبَدًا لِلعالَم

عاشَ في الجَسَدِ كمَصْلوب

حتَّى لا يَحْيا أحَدٌ أبَدًا خاضِعًا لِلخَطيئة.

ماتَ عَنْ عالَمِنا بِجَسَدِنا عَينِهِ

لِكَيْ نَحْيا نَحْنُ لِعالمِهِ   

في جَسَدِهِ نَفسِهِ

عَذ َّبَ حَياةَ الجَسَد.

حتَّى لا نَحْيا نَحْنُ لِلجَسَد

بِطريقةٍ جَسَدِيَّة

صارَ رَبًّا

ليْسَ على نَفقةِ أوْجاعِ الآخَرين،

بَلْ بِآلامِهِ الشَّخْصيَّة.

فكانَ أوَّلَ مَنْ ذاقَ المَرارَةَ شَخْصِيًّا

إذ قدْ شَرَحَ لَنا

أنَّنا لا نَصيرُ تَلامِذَةً بِالألقاب

بَلْ بِالعَذاب.

مارِ أفرامَ السُّريانيّ (+373)