نعم «القوت اليومي

نعم

 

لقد قالت مريم "نعم" لله، وتلك الـ "نعم" قلبت حياتها البسيطة في النّاصرة رأسًا على عقب، ولكنّها لم تبق النعم الوحيدة، بل كانت "النعم" الأولى بين أخريات عديدات قالتها في قلبها في أوقاتها الفرحة، كما في أوقات الألم، وأجابت مرّات عديدة بـ "نعم" التي بلغت ذروتها تحت خشبة الصّليب.

 

لنتّحد روحيًّا بأُمِّنا مريم العذراء مريم في فعل الثقة والتّسليم هذا، ولنقبل من يديها مسبحة الورديّة: الورديّة المقدّسة هي مدرسة صلاة، الورديّة هي مدرسة الإيمان!

البابا فرنسيس