هو سيغفرُ لكَ «القوت اليومي

 

إلى أين أذهب،

وأين أختبئُ من دربكَ، يا مُحبّ البشر؟

لأنّ العُلوّ والعُمق والبحارَ مملوءةٌ منكَ.

بكَ ألوذ كتلك المريضة،

التي مسّت طرفَ ردائكَ،

فشُفِيَت مرضُها من ثَوبكَ.

أيّها الخاطئ الذي خَطِئَ قدّامَ ربّهِ،

تقرّب نحوهُ بانسحاقِ نفسٍ،

وهو سيغفرُ لكَ ذنوبكَ وخطاياك.

أفض الدّموع على باب الطبيب،

واكشف لهُ قروحَ نفسكَ،

وخطاياكَ أيضاً كما هي.

إحفظ لسانكَ من كلّ شرٍّ؛

وشفتاكَ اللتان خُلِقتا للتمجيد،

لا تتكلّم بهما كلماتِ استِهزاء.

إغفر لأخيكَ إن أساءَ إليك،

والمسيحُ هو سيغفرُ لكَ،

الذنوبَ التي فعلتَ، برحمتهِ.

 

ربّنا! ربّنا! إرحمنا،

وسامح ذنوبنا بحنانكَ.

تحنّن علينا بنعمتكَ!

 

من "البيت غازو"، ألحان التوبة