24 نيسان تذكار القديس سابا قائد الجيش «على درب القداسة

 

 

24 نيسان تذكار القديس سابا قائد الجيش

 

كان هذا البار مسيحيًّا من قبيلة الغطط وقائدًا للجيش في روما. حملته غيرته على افتقاد المسجونين لأجل إيمانهم بالمسيح، مشجعًا إيّاهم على احتمال العذاب والثبات في إيمانهم. فعرف به الملك أورليانوس، وكان قد أثار الإضطهاد على المسيحيين، فألقى القبض عليه.

 

فمَا كان من سابا القائد الباسل، إلا أن نزع عنه منطقة الجندية بحضرة الملك، وجاهر بإيمانه بالمسيح قائلاً:" إني لأفخر بأن أكون أميناً بخدمة ملكي السماوي، كما كنت أمينًا بخدمة ملكي الأرضي، وعلي إطاعة الأول قبل الثاني".

 

فأمر به الملك فوضعوه على مشواة من حديد محمي، فاحتمل هذا العذاب، صابرًا ثابتًا على عزمه. ثم ألقوه في قدر مملوءة زيتًا يغلي، فصانه الله من كل أذى. ولدى هذا المشهد العجيب آمن من عبدة الأصنام سبعون رجلاً. فعذّبوهم، فأستمروا ثابتين على إيمانهم، فضربوا أعناقهم فطارت أرواحهم الى الأخدار السماويّة.

 

ثم ساقوا القديس سابا إلى السجن حيث ظهر له السيد المسيح فعزّاه وقوّاه على احتمال العذاب. وفي الغد استحضره الملك أمامه ثانية، وحاول إقناعه بالوعد والوعيد ليثني عن عزمه ويضحّي للأوثان. فأبى بكل جرأة وشجاعة. فأمر الملك بقطع رأسه. فانضم إلى رفقائه الشهداء متمتعًا معهم بالمجد السماوي سنة 271. صلاته معنا. آمين!