البابا فرنسيس يزور مقبرة لاورنتينو «متفرقات

 

 

 

زار قداسة البابا فرنسيس عصر الجمعة الثاني من تشرين الثاني نوفمبر مقبرة لاورنتينو في روما بمناسبة تذكار الموتى المؤمنين، وترأس القداس الإلهي أمام كابلة "يسوع القائم من الموت"، وألقى عظة أشار فيها إلى أبعاد الحياة الثلاثة: الماضي، المستقبل والحاضر.

 

 

 

قال البابا فرنسيس في عظة ألقاها إنه يوم ذكرى الماضي، يوم لتذكُّر الذين ساروا قبلنا ورافقونا أيضًا وأعطونا الحياة. وأشار إلى أن الذكرى تجعلنا ندرك أننا لسنا وحدنا، نحن شعب، شعب له تاريخ وماض، وأضاف أن اليوم هو يوم للتذكّر، لافتًا إلى أن التذكّر يقودنا إلى الجذور. وتابع البابا فرنسيس عظته خلال ترؤسه القداس الإلهي أمام كابلة "يسوع القائم من الموت" خلال زيارته مقبرة لاورنتينو في روما في الثاني من تشرين الثاني نوفمبر بمناسبة تذكار الموتى المؤمنين، مشيرًا إلى أن اليوم هو أيضًا يوم رجاء.

 

 

وتوقف في هذا الصدد عند القراءة الثانية من سفر الرؤيا مشيرًا إلى سماء جديدة وأرض جديدة "ورأيتُ المدينةَ المقدسة، أورشليمَ الجديدة، نازلة من السماءِ من عند الله، مهيَّأةً مِثلَ عروسٍ مزيَّنةٍ لعريسها" (سفر الرؤيا 21، 2). وتابع البابا فرنسيس قائلا ذكرى ورجاء، رجاء الوصول حيث الحب الذي خلقنا، حيث الحب الذي ينتظرنا: حب الآب.

 

 

 

 

وأضاف البابا فرنسيس مشيرًا إلى أن بين الذكرى والرجاء يوجد البُعد الثالث، الطريق التي علينا أن نسيرها، وتساءل قائلا " ما هي الأنوار التي ستساعدني كي لا أخطئ الطريق؟ إنها التطويبات التي علّمنا إياها يسوع. هذه التطويبات هي الأنوار التي ترافقنا كي لا نخطئ الطريق: هذا هو حاضرنا.

 

 

في ختام عظته مترئسا القداس الإلهي أمام كابلة "يسوع القائم من الموت" خلال زيارته مقبرة لاورنتينو في روما بمناسبة تذكار الموتى المؤمنين، قال البابا فرنسيس: لنطلب اليوم من الرب أن يعطينا نعمة عدم فقدان الذكرى أبدا، وأن يهبنا نعمة الرجاء. أن ننظر دائمًا إلى الأفق والرجاء، وأن يعطينا نعمة أن ندرك ما هي الأنوار التي ترافقنا في الطريق كي لا نخطئ.

 

 

إذاعة الفاتيكان.