المؤتمر الصحفي اليومي حول أعمال سينودس الأساقفة «متفرقات

 

 

 

شارك الجمعة 5 تشرين الأول أكتوبر في المؤتمر الصحفي اليومي الذي تعقده دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي حول أعمال سينودس الأساقفة كل من السيد باولو روفيني عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات ورئيس اللجنة الإعلامية للسينودس، المطران مانويل أوتشوغافيا باراونا أحد آباء السينودس المنتخَب من مجلس أساقفة بنما، المطران أنطوني كولين فيشر أحد آباء السينودس المنتخب من مجلس أساقفة استراليا، ورئيسة الطلاب الكاثوليك في مدغشقر تاهيري مالالا راكوتوروالاهي المشاركة كمستمع. وذكر عميد دائرة الاتصالات في كلمته أن "الإصغاء والتعاطف والأحجار المرذولة" كانت الكلمات الأكثر استخداما خلال الجلسات الأخيرة للجمعية العامة الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة.

 

 

 

وتابع رئيس اللجنة الإعلامية أنه قد تم التطرق خلال الجلستين العامتين الثالثة والرابعة للجمعية العامة للسينودس إلى مواضيع الأبوة، الأمومة، العفة، نظرية الجندر وتحديات الحقبة الرقمية. وقال السيد روفيني إن الشباب يشعرون بأنفسهم ضحايا مجتمع يقوم على الكذب، ويطالبون بأن يتم الإصغاء إليهم لا مجرد أن يُسمَعوا، وأن يؤخذوا مأخذ الجد.

 

 

 

قدم بعد ذلك المطران أنطوني كولين فيشر رئيس أساقفة سيدني شهادة قوية وشخصية، وطلب مجددا المغفرة على التعديات، وقال: "كان علينا ضمان أن تكون الكنيسة المكان الأكثر أمانا للأطفال"، وأكد الشعور بالخجل مما حدث.

 

 

وأضاف أن هناك الكثير من الشبان والأشخاص الأكبر سنا المجروحين، أشخاص تعرضت ثقتهم للخيانة، وعلى الكنيسة أن تتحدث إليهم، لا عنهم وكأنهم ظاهرة. أما عن أعمال السينودس فتوقف رئيس أساقفة سيدني عند واقعية المداخلات التي شهدتها الجلسات والمشاعر المميزة لهذه المداخلات، وتحدث أيضا عن الرجاء الملموس.

 

 

ثم ختم المطران أنطوني كولين فيشر حديثه خلال المؤتمر الصحفي مشيرا إلى فرح وثمار اليوم العالمي للشباب الذي استضافته سيدني سنة 2008، وأعرب هنا عن الرجاء في أن يكون اليوم العالمي الذي سيُعقد في كانون الثاني يناير في بنما فرصة مفيدة بدوره.

 

 

 

وانتقلت الكلمة هكذا إلى المطران مانويل أوتشوغافيا باراونا من مجلس أساقفة بنما، والذي تحدث عن العمل الضخم الذي يتم القيام به في أمريكا اللاتينية والكاريب في مجال تنشئة الشباب، وتابع واصفا الشباب بفسحة يكلمنا فيها الله، وأضاف أن الكنيسة اليوم مدعوة إلى أن تكون قريبة من الشباب بشفقة وأن تصغي إلى ما يحدث في حياتهم.

 

 

 

أما رئيسة الطلاب الكاثوليك في مدغشقر تاهيري مالالا راكوتوروالاهي، والمشاركِة كمستمع، فوصفت السينودس خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد ظهر الجمعة 5 تشرين الأول أكتوبر في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي كنقطة انطلاق وبركة للشباب، والذين عليهم أن يكونوا رسلا للشباب الآخرين. تحدثت من جهة أخرى، وانطلاقًا من واقعها الشخصي، عن الحاجة إلى اهتمام أكبر بالليتورجيا وذلك كي تكون أكثر قربًا من الشباب وقادرة على تهميش ظاهرة البدع. 

 

 

 

إذاعة الفاتيكان