ختام سينودس الأساقفة الخاص بالشبيبة «متفرقات

 

 

 

 

في ختام أعمال الجمعة العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة، وموضوعها "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، مساء السبت 27 تشرين الأول أكتوبر، وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة وذلك عقب كلمتين للكاردينال لويس روافائيل ساكو كرئيس مفوَّض والكاردينال لورنسو بالديسيري الأمين العام لسينودس الأساقفة. وبدأ الحبر الأعظم كلمته غير المكتوبة موجها الشكر للجميع سواء أمانة السر والرؤساء المفوضين، وأيضا أعضاء لجنة صياغة الوثيقة الختامية والمشاركين كمستمعين في الجمعية العامة والشباب.

 

 

 

 

وأراد قداسة البابا في البداية التأكيد مجددًا على أن السينودس ليس برلمانا، بل هو فسحة محمية كي يعمل فيها الروح القدس. وأضاف انطلاقا من هذه النقطة أن المعلومات التي تقدَّم تتميز بكونها عامة، أما التفاصيل مثل تسمية الأشياء فهي نتاج عمل الروح القدس فينا. أمر آخر أراد البابا فرنسيس لفت الأنظار إليه هو أن نتيجة السينودس ليست وثيقة، وهذا ما قد ذكره الحبر الأعظم من قبل، وشدد على أن الوثيقة الختامية هي موجهة أولا لنا وتحدث عن ضرورة أن تعمل هذه الوثيقة في قلوبنا حسب ما ذكر.

 

 

 

توقف البابا فرنسيس بعد ذلك عند الكنيسة، الأم، المقدسة، والتي من الضروري حمايتها، لكننا كأبناء خطأة، حسب ما واصل قداسته، ويستغل المتهِم الكبير خطايانا ويواصل البحث عمن يوجه إليه الاتهامات. وذكّر قداسته في هذا السياق بحديث الكاردينال لويس روفائيل ساكو عن الاضطهاد، وأضاف أن هناك شكلا آخر من الاضطهاد وهو الاتهامات المتواصلة، ولهذا نحن الآن في لحظة علينا فيها الدفاع عن الأم، عن الكنيسة، من المتهِم الكبير وذلك بالصلاة والتوبة. وأشار قداسة البابا أن هذا هو ما جعله يطلب من الجميع أن يُصلوا خلال هذا الشهر تشرين الأول أكتوبر مسبحة الوردية للتضرع إلى السيدة العذراء كي تحمي دائما الكنيسة الأم، والصلاة للقديس ميخائيل رئيس الملائكة. وكرر قداسته الدعوة إلى مواصلة الصلاة في هذه الفترة الصعبة التي يهاجم فيها المتهِم الكبير الكنيسة، الأم.     

 

 

إذاعة الفاتيكان.