زيارة الرسولية إلى المكسيك «متفرقات

 

 

 

 

زيارة الرسولية إلى المكسيك

 

قبل أيَّام قليلة من زيارة البابا فرنسيس الرَّسوليّة إلى المكسيك، والمُرتقبة من الثاني عشر وحتّى الثامن عشر من شباط فبراير 2016، أجرت وكالة الأنباء المكسيكيّة "نونتيمكس" مقابلة مع الأب الأقدس قال فيها "أريد أن أكون في المكسيك أداة سلام" مذكّرا بصلاة القدّيس فرنسيس الأسيزي "يا ربّ اجعلني أداة لسلامك!"

 

وأشار الأب الأقدس إلى أنّ مكسيك العنف والفساد والاتجار بالمخدرات ليست المكسيك التي تريدها أمّنا عذراء غوادالوبي. وأضاف البابا فرنسيس "سأزور المكسيك لأصلّي معكم من أجل حلّ مشاكل العنف والفساد"، كما وشدَّد على ضرورة "العمل يوميًّا لصالح السَّلام"، وأكَّد "أنَّ السَّلام عمل حرفيّ يُصنع كلّ يوم"، و"تتمّ رؤيته في طريقة تربية الأطفال" وسلّط الضّوء على أهميّة الحوار من أجل السَّلام، كما وشجَّع على طلب عطيّة السَّلام من عذراء غوادالوبي "سلام القلب، والسَّلام في العائلة والمدينة والبلاد كلّها".

 

تحدّث البابا فرنسيس عن التّقوى نحو مريم العذراء سيِّدة غوادالوبي، وأشار إلى أنّه زارها مرّتين، الأولى لمناسبة لقاء للآباء اليسوعيِّين في سبعينيّات القرن الماضي، والثانية خلال زيارة يوحنّا بولس الثاني لِعشرين سنة خلت، وأضاف أنّه يتذكّر دائما كلمات العذراء لـ خوان دييغو "لا تخف. ألستُ أنا هنا أمّك؟".

 

وتحدّث البابا فرنسيس عن أمله في "التجدّد الرُّوحيّ" للمكسيكيِّين خلال زيارته وسلّط الضّوء على أنّ الإيمان هو دائمًا في مسيرة وانطلاق، وأكّد "أنّ الإيمان يُصبح أقوى، لاسيَّما في اللّحظات العصيبة".

 

وتابع حديثه متوقـِّـفـًا عند أزمة الإيمان في عالم اليوم، لافتًا في الآن الواحد إلى الرَّغبة الكبيرة في أن يكون الإيمان في انطلاق. وشدّد البابا فرنسيس على أنّ إيماننا يولد من اللّقاء مع يسوع، إيمان ينبغي أن يصل إلى "أماكن العمل والمدرسة والعائلة"، كما وجدَّد الدَّعوة ليكون الإيمان في انطلاق، وختم البابا فرنسيس حديثه قائلا إنّه يأتي إلى المكسيك كحاجٍ مُشيرًا لغنى إيمان الشّعب المكسيكي.

 

هذا وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الأنباء المكسيكيّة "نوتيمكس" قد جمعت سلسلة أسئلة من قبل مواطنين مكسيكيين لإجراء مقابلة ـ فيديو مع الأب الأقدس، وقد تمّ تسجيلها الأيّام الفائتة في بيت القدّيسة مرتا بالفاتيكان.

 

 

 

إذاعة الفاتيكان.