«إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟» مزمور 22 (21) «أضواء

 

 

 

 

 

يقدِّم هذا المزمور شخصيّة رجلٍ بريء مُضطَّهد ومُحاط بخصوم يبغون موته؛ فيلجأ إلى الله في رثاءٍ مؤلم ينفتح، في يقين الإيمان، بشكلٍ سرّيّ على التسبيح. يتناوب في صلاته واقع الحاضر الكئيب وذكرى الماضي المُعزّية، في إدراكٍ مؤلم لوضعه اليائس، لكنّه لا يريد رغم ذلك أن يتخلّى عن الأمل.

 

صرخته الأولى هي نداء موجّه إلى الله الذي يبدو بعيدًا، لا يستجيب، كأنّه قد تركه:
«إلهي إلهي، لماذا تركتني؟
هيهات أن تُخلِّصني كلمات زئيري!
إلهي، في النهار أدعو فلا تُجيب،
وفي الليل لا سكينة لي» (آيات 2-3)


 

 

للمزيد....إضغط هنا