أحياء معه «القوت اليومي

نسبّحكَ، يا الله أبانا

من أجل قيامة ابنكَ

من أجل الشّهادة الفريدة

الّتي تأتينا بها تلك العودة إلى الحياة.

نشكركَ على نور الفصح

على الانتصار على المُلك.

بهِ نعرفُ الآن أنّ ابنكَ يمكثُ معنا

فوق الأزمنة والحِقَب والفضاء

فوق جميع النّاس وفي حياة النّاس.

نشكركَ على أنّكَ تضعُ في أذهاننا

إدراك تلكَ القيامة

الّتي تُدخلنا في معرفة سرّكَ.

إنّ قيامة المسيح تولي حبّنا

يقين الحياة فوق العقبات وفوق حدود مادّتنا.

بموتهِ وفي قيامتهِ

يُحرّرنا من عراقيلنا ويدفعنا إليك.

وفي اللّحظة ذاتها يُعطي حياتنا معناها الصّحيح

وهو بناء حبٍّ واحد.

يُعطي موتنا علّة وجوده الوحيدة

وهي التّحرّر والتّجرّد

وهي تقدّمٌ أخيرٌ نحو الحياة الحقيقيّة

نحو الالتقاء بحياتكَ

نحو مُشاهدة مجدكَ السّعيدة

والاشتراك الأبديّ في النّور والسّلام والحقّ.