أيّها الملك السّماويّ المُعزّي، روحُ الحقّ «القوت اليومي

أيّها الرّبّ يسوع المسيح إلهُنا،

المانحُ البشر سلامكَ،

الواهبُ لنا أيضاً نحنُ المؤمنينَ، وأنتَ في العالم،

موهبة الرّوح القدّوس ميراثاً لا يُنتزَع.

 

المُوجِّهُ هذه النّعمة لتلاميذكَ الرّسل،

والمُرسلها اليوم ظاهراً،

والواضعُ في أفواههم وعلى شفاههم ألسنةً ناريّة.

 

بها قبِلنا كلّنا نحنُ جنس البشر،

معرفة الله بسماع الأذن بلغةٍ خاصّة،

وبنور الرّوح استنرنا،

ومن الضّلال كما من الظلام تحرّرنا،

وبتوزيع الألسن النّاريّة المحسوسة،

وبفعلها الفائق الطبيعة،

تعلّمنا الإيمان بكَ، وتكلّمنا بلاهوتكَ،

لأنّكَ مع الآب والرّوح القدّوس،

لاهوتٌ واحدٌ وقوّةٌ واحدة وسُلطانٌ واحد.