الأمانة للصلاة «القوت اليومي

الأمانة للصلاة

 

لِنَكُنْ أمينين بِكَرم لِرِياضة الصَلاة المُقَدَّسة. بِواسِطَتِها نَسْتَطيع الإقْتِراب مِنْ اليُنْبوع الإلَهي حيثُ نَسْتَنْبِطُ من الروح كُلّ فَضيلة.

الصَلاة هي نارٌ آكِلَة:  من يَبْتعِد عنها يقع في البرودة. ومهما كانَتْ حالَتُكَ،إن كنت  بِصِحَّة جَيِّدَة أو كنت مَريضًا، مُحْتَقَرًا أو مُكَرَّمًا، فَقيرًا أو مَيْسورًا، لا تُفَوِّت صَلاتَكَ أبدًا، والتي يَجِب أن تَكون مُفَضَّلة على جَميع الأشياء.

 هي تُبْقي في الخفاء، هناك  في الداخِل كَلّ السَعادَة والسُرور الذي يُشْرِكُنا فيه الربّ في هذا العالَم.

 إنّ الخَيْر الأكْبَر الذي أسْتَطيع تَمَنّيه لِشَخص أحبُّه، هو عَطيَّة الصلاة، مُدْرِكًا أنّها الشيء الذي يُعْطينا بِطاقَة الدُخول إلى حُجْرَة عَجائِب الربّ، وبأنّها تَحْوي في داخِلِها كلّ النِعَم.

 

 

Jean de Bernières – Louvigny

(1602 ـ 1659)