البابا فرنسيس يلتقي أساقفة تشيلي «متفرقات

 

 

 البابا فرنسيس يلتقي أساقفة تشيلي

 

 

 

 

في إطار زيارته الرسولية إلى تشيلي، التقى قداسة البابا فرنسيس مساء الثلاثاء السادس عشر من كانون الثاني يناير أساقفة البلاد في كاتدرائية العاصمة سانتياغو ووجّه كلمة للمناسبة استهلها شاكرًا رئيس مجلس أساقفة تشيلي على كلمته الترحيبية باسم جميع الأساقفة، وأضاف أنه يودّ أولاً توجيه تحية إلى المطران برناردينو بينيرا كارفالو الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الستين لسيامته الأسقفية وأشار إلى مشاركته في المجمع الفاتيكاني الثاني.

 

وإذ ذكّر بزيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية منذ نحو عام، تابع البابا فرنسيس كلمته إلى أساقفة تشيلي معبّرا عن سروره بلقائهم بعد لقائه الكهنة والمكرسين، وقال: من بين واجباتنا الأساسية أن نكون قريبين من المكرسين والكهنة، مسلطًا الضوء بالتالي على أبوّة الأسقف تجاه الكهنة.

 

تابع البابا فرنسيس كلمته إلى أساقفة تشيلي مذكّرا بزيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية والتطرق معهم إلى مواضيع عديدة وقال يمكن تلخيصها بهذه الكلمات: الوعي بأننا شعب الله. كما وأشار الأب الأقدس إلى أهمية التنشئة في الإكليريكيات وشدد بالتالي على تنشئة الإكليريكيين قائلاً عليهم أن يكونوا رعاة في خدمة شعب الله، وأضاف أن الإكليريكيات مدعوة للتركيز على أهمية أن يكون كهنة المستقبل قادرين على خدمة شعب الله، وأشار إلى أن الكاهن هو خادم يسوع المسيح مشددًُا في الآن الواحد على أهمية أن يتنشأ كهنة الغد ناظرين إلى المستقبل.

 

ودعا البابا فرنسيس إلى أن يطلبوا من الروح القدس عطية أن يحلموا ويعملوا من أجل اختيار إرسالي قادر على تحويل كل شيء، كي تصبح العادات والأساليب واللغة وكل بنية كنسية أدوات ملائمة للبشارة بالإنجيل، ليذكّر هكذا الأب الأقدس بما جاء في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل".

 

وفي ختام كلمته إلى أساقفة تشيلي في كاتدرائية سانتياغو، قال البابا فرنسيس: لنكل أنفسنا إلى حماية مريم العذراء الوالدية، ولنرفع الصلاة معًا من أجل الكهنة والمكرسين وشعب الله.

 

وفي كلمته الترحيبية شكر رئيس مجلس أساقفة تشيلي المطران سانتياغو سيلفا ريتامالس قداسةَ البابا فرنسيس على حضوره، وأشار إلى الرسالة الرسولية التي نشرتها اللجنة الدائمة لمجلس الأساقفة في تشرين الأول أكتوبر عام 2017 بعنوان "تشيلي، بيت للجميع". وأكد رئيس مجلس أساقفة تشيلي التزامهم الدائم كرعاة بالإسهام في بناء بلد أكثر عدلاً وأخوة.

 

وفي اليوم الثاني من زيارته الرسولية إلى تشيلي، زار البابا فرنسيس مزار القديس اليسوعي ألبرتو هورتادو (1901 – 1952) الذي أسس مراكز لاستضافة المهمشين. أُعلن الكاهن اليسوعي ألبرتو هورتادو طوباويًا في الرابع عشر من تشرين الأول أكتوبر من العام 1994؛ وقديسًا في الثالث والعشرين من تشرين الأول أكتوبر 2005. 

 

 

 

إذاعة الفاتيكان.